عمدة العمل في «القومي» في مناسبة الأول من أيار: لإنصاف المنتجين في بلادنا وتحقيق العدل الاجتماعي

أصدرت عمدة العمل والشؤون الاجتماعية في الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً في مناسبة عيد العمل الذي يحلّ في الأول من أيار، أكدت فيه أنّ الآمال تتجدّد ببناء مجتمع سليم يسوده الحق والخير والجمال، مبنيّ على مداميك العمل والإنتاج المتكافئ، وعلى أسس العدل الاجتماعي.

وجاء في البيان: في الأول من أيار من كلّ عام نحيي عيد العمل، عيد المنتجين علماً وفكراً وغلالاً وصناعة، وهو مناسبة لرفع الصوت من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، ومواجهة حالات البؤس والحرمان وسياسات الاحتكار والطغيان.

في الأول من أيار، تتجدّد الآمال، ببناء مجتمع سليم يسوده الحق والخير والجمال، مبنيّ على مداميك العمل والإنتاج المتكافئ، وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، ومواجهة الاستغلال والاحتكار والفساد والمظالم الاجتماعية، المسؤولة عن تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية.

إنّنا في هذه المناسبة، نؤكد على ضرورة إنصاف المنتجين في بلادنا، وتحقيق مطالبهم المشروعة، تحصيناً لمجتمعنا في مواجهة مشاريع التفتيت والتهميش وخطر الإرهاب المتعدّد الرؤوس، وندعو إلى بناء مجتمع متكافل متضامن موحّد، لا تقوى عليه أزمات عابرة ولا مؤامرة مدسوسة، ولا شعارات مشبوهة. وهذا ما يجب أن تتبناه القوى المنتجة على الصعيد الاقتصادي – الاجتماعي، وصولاً إلى تحقيق الأمن الاجتماعي الذي يليق بأمتنا.

في عيد العمل، ندعو شعبنا، عمالاً وفلاحين، منتجين فكراً وغلالاً، وكلّ شرائح المجتمع، إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة المظالم الاجتماعية، وأن تكون أولويات نضاله، متلازمة بين السعي الدائم للحفاظ على سيادة الأمة وحقوقها وبين قيم الحرية والعدل الاجتماعية. لأنه لا وطن دون سيادة، ولا وطن بدون عدالة اجتماعية.

التحية للمنتجين كلّ المنتجين، في عيدهم، هذا العيد الذي نأمل أن يشكل محطة للانطلاق نحو مزيد من العطاء والبذل والصمود، لتحقيق قيم الحق والعدل والحرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى