لو تدلونا أين «النصرة»؟

ـ يدور الكلام الدولي والإقليمي عن خطر سقوط الهدنة وانهيار المحادثات السياسية في جنيف بسببها.

ـ وزير الخارجية الأميركي يقول يجب صيانة الهدنة لضمان عودة المحادثات في جنيف ودي ميستورا ووزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والسعودية يتحدّثون عن خطر سقوط الهدنة.

ـ الكلام يدور طبعاً عن حلب وأريافها والاتشباكات والقصف هناك وليس عن باقي المناطق التي تعلن جماعة الرياض أنها صعّدت فيها بسبب وضع حلب ولأجلها قاطعت جنيف.

ـ انتهاك الهدنة يقول الأميركي والفرنسي والبريطاني والسعودي والتركي وضمناً دي ميستورا إنه في حلب.

ـ السؤال هو طالما تتحدّثون عن الهدنة وفي بيان صدورها ثم في قرار مجلس الأمن تستثنى من أحكامها «داعش» و«النصرة» فهذا يعني أنّ القتال سيستمرّ في أماكن انتشار وسيطرة «داعش» و«النصرة»، رغم الهدنة.

ـ في حرب تدمر واشتباكات دير الزور والرقة لا أحد يتحدث عن خرق الهدنة وخطر انهيارها لأنّ «داعش» هناك، فالسؤال هو أين «النصرة»؟

ـ «النصرة» في حلب يقول الأميركيون.

ـ لماذا البكاء على الهدنة أم البكاء لأنّ «النصرة» مستثناة؟

ضمّ «النصرة» إلى الهدنة هو الهدف. التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى