المرحلة الأولى الأحد في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل ودعوات للإقبال الكثيف والداخلية تؤجّل الاستحقاق في جديتا وحوش الحريمة لأسباب طائفيّة وأمنيّة

تشهد بيروت ومحافظتا البقاع وبعلبك الهرمل بعد غد الأحد الجولة الأولى من الانتخابات البلديّة والاختيارية وسط تنافس شديد في بعض البلدات وتراخٍ في أخرى بسبب حسم المعركة قبل بدئها ولا سيّما في البقاع.

وفي السياق، دعا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام جميع اللبنانيين «إلى الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع في الانتخابات البلديّة والاختياريّة التي تبدأ مرحلتها الأولى يوم الأحد المقبل».

وفي تصريح أدلى به، بعد استقباله في السّراي الحكومي وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق للاطّلاع منه على سير التحضيرات التي تقوم بها وزارته على المستويين الإداري والأمني، قال: «إنّ الانتخابات البلديّة والاختياريّة هي مناسبة لممارسة حق وواجب كفلهما الدستور لجميع المواطنين، وفرصة لتجديد التقاليد الديمقراطية التي يفتقدها اللبنانيّون منذ زمن».

أضاف: «أنّ الأنظار تتّجه في شكل خاص إلى بيروت، التي ستدشّن مع محافظتي البقاع وبعلبك – الهرمل مسار العملية الانتخابيّة في جميع أنحاء لبنان، والتي نأمل أن يتوجّه أبناؤها بكثافة إلى صناديق الاقتراع ليختاروا من يرونه الأصلح لتمثيلهم ولتحقيق ما من شأنه تحسين مستوى العيش في العاصمة».

وتابع: «أنّني أدعو أهلي في بيروت إلى جعل الثامن من أيار يوم عرس وطني تظهر فيه المدينة حيويّتها، وتجدّد مجلسها البلدي، مؤكّدة أنّها الحاضنة الجامعة الحريصة على التوازن بين جميع مكوّناتها، والمتمسّكة بوحدة الصف والعيش المشترك بين جميع أبنائها».

وأمل سلام أن «يشكّل نجاح الانتخابات البلديّة والاختياريّة، بفضل جهود وزارة الداخلية والبلديات وجميع القوى الأمنية، مدخلاً لاستعادة الممارسة الديمقراطية الغائبة عن حياتنا السياسية منذ سنوات، وإجراء الاستحقاقات الانتخابيّة الأهم، أي انتخاب رئيس للجمهورية وتجديد المجلس النيابي».

في الأثناء أعلن المكتب الإعلامي للمشنوق، أنّ الأخير اتّخذ قرارين يتعلّقان بتأجيل الانتخابات البلديّة والاختياريّة في بلدتي جديتا في قضاء زحله وحوش الحريمة في قضاء البقاع الغربي.

وفي بيانٍ آخر، أوضح المكتب أنّ التأجيل في بلدة جديتا تقرّر لسببين: الأول هو تلقّي الوزارة رسالة من أهالي البلدة، تطلب التأجيل لأسباب تتعلّق بالتوزيع الطائفي للأعضاء في المجلس البلدي. وقد وقّع على طلب التأجيل نوّاب المنطقة، إيلي ماروني وشانت جنجنيان وعاصم عراجي وطوني أبو خاطر وجوزف معلوف، إضافةً إلى فعاليّات البلدة وأعضاء من البلدية.

يُضاف إلى هذا الطلب توصية من مجلس الأمن المركزي المنعقد بتاريخ 4 أيار 2016، معلّلاً التأجيل بـ«الغليان والتشنّج الذي يسود البلدة حالياً بعد أن بدأت المعركة الانتخابيّة فيها تتّخذ طابعاً طائفياً ومذهبيّاً قد يؤدّي إلى إثارة النعرات وانفجار الخلاف والفتنة وحصول إشكالات أمنيّة بين أبناء البلدة».

أضاف: «أما تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة حوش الحريمة في البقاع الغربي، فاتّخذه مجلس الأمن المركزي في التاريخ نفسه، خشيةً من تجدّد الاشتباكات المسلّحة خلال العملية الانتخابية، وذلك بعد أيام من سقوط قتيل في البلدة على خلفيّة ثأر بين عائلتي عيسى وأحمد خلال اشتباكات مسلحة».

من جهةٍ أخرى، ترأّس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماعاً أمنيّاً في مركز المحافظة في سراي بعلبك الحكومي، خُصّص للعملية الانتخابية، وأبلغ خضر المجتمعين تعليمات الوزير المشنوق المتعلّقة بالانتخابات البلديّة والاختياريّة، واستمع إلى الاقتراحات الميدانيّة لمواكبة العمليّة الانتخابيّة.

وأكّد خضر في تصريح، أنّ «كل الأمور ممتازة، فكل الأجهزة الأمنيّة تقوم بواجبها، ونحن ننسّق معهم وهم ينسّقون في ما بينهم، ونتمنّى أن تمرّ الانتخابات بسلاسة وفي أجواء ممتازة، من دون أي حوادث يمكن أن تعكّر صفوها».

وعن الإجراءات الأمنيّة، قال خضر: «طبيعي أن تختلف الإجراءات بين بلدة وأخرى وحسب حدّة المنافسة، وحكماً ستكون الإجراءات مشدّدة أكثر في القرى التي تشهد حساسية أكبر في المعركة الانتخابيّة».

وبالنسبة إلى الانتخابات في عرسال، قال: «الانتخابات سوف تحصل في عرسال كأي بلدة أخرى، والأجواء طبيعيّة، ولا يوجد شيء يدعو إلى القلق».

وردّاً على سؤال عن احتمال تأجيل الانتخابات في بلدة يونين التي شهدت حوادث أمنيّة على خلفيّة التنافس الانتخابي، قال خضر: «تأجيل الانتخابات في أيّ بلدة من البلدات هو أمر يعود إلى معالي وزير الداخلية والبلديّات، فالأجهزة الأمنيّة كلّها موجودة وتتابع الأمور، وكل جهاز يرفع تقريره إلى قيادته، والقيادة ترفع إلى وزير الداخلية الذي يتّخذ ما يراه مناسباً. نحن حكماً حرصاء على الأهالي وعلى أن لا تسيل قطرة دم في أي بلدة بسبب الانتخابات، وهذا شيء في النهاية يعود تقديره إلى معالي وزير الداخلية والبلديّات».

ووقّع خضر قرار فوز مجلس بلديّة بوداي العلاق بالتزكية، بعد انسحاب المرشّح عن بوداي محمد عبد الكريم ناصيف، وتضمّ البلديّة المؤلّفة من 15 عضواً، 13 مقعداً عن بلدة بوداي ومقعدين عن بلدة العلاق.

زار المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في حركة «أمل» مصطفى الفوعاني على رأس وفد من قيادة الحركة، دارة المهندس محمد الحاوي في الكرك الذي سحب ترشّحه للانتخابات البلديّة في زحلة، وأكّد الفوعاني ليس لحركة «أمل» «أيّ مرشّح في مدينة زحلة، تاركين الخيار لأهلنا وفق ما يرونه مناسباً».

بدوره، أكّد حاوي التزامه توجيهات حركة «أمل» ورئيسها الرئيس نبيه برّي، معتبراً أنّ «زحلة بنسيجها الاجتماعي تشكّل نموذجاً للعيش الواحد في كل لبنان»، شاكراً قيادة حركة أمل «على جهودها للحفاظ على الصيغه الأخلاقيّة والاجتماعيّة».

أعلنت عائلات السعيدة عن لائحة «عائلات السعيدة» للانتخابات البلديّة برئاسة محي الدين الحج يوسف، وعضوية: حسين إبراهيم أمهز، عودات علي زعيتر، نعمت حسين أيوب، حسين ناصر شريف، علي محمد الحاج يوسف، علي محمد أمهز، محمد عدنان عواضة وعبد المولى حسين حمود.

الجبل

تمّ الإعلان «لائحة الدبية» في ساحة كنيسة الدبية في إقليم الخروب، حيث تمّ الاتفاق بين العائلات على مناصفة ولاية البلديّة ثلاث سنوات لعميد بدري البستاني والثلاث الأخرى لشادي حليم البستاني.

وضمّت اللائحة: أنطوان يوسف القزي، يزيد شوقي البستاني، حليم رفيق العلية، زاهر بسام البستاني، إيلي طانيوس الخوري، جورج يوسف البستاني، إيلي ملحم أبو رجيلي، إيلي جوزف داغر، مفيد بشارة البستاني ونسيب حليم متري.

أُعلنت لائحتا المرشّحين للانتخابات البلديّة في بلدة حاصبيا – المتن – قضاء بعبدا، الأولى بعنوان: «لائحة مستمرون نحو الأفضل»، تمّ إعلانها من منزل رئيس البلدية السابق يوسف الياس نصّار، وهي تضمّ: يوسف الياس نصّار، شادي الياس هاشم، غسان منيف هاشم، طانوس متى هاشم، سعد عبده هاشم، الياس حفيظ هاشم، ساسين سليمان هاشم، إميل فيليب البشعلاني، يوسف لبيب الشويري.

أمّا اللائحة المنافسة فتضمّ: أمين طنوس بو نصار، يوسف رزق الله هاشم، جان جرجس هاشم، جوزف راجي بو شاهين، الياس بطرس هدوان، عبده رشيد هدوان، مسعد طانيوس هاشم، شفيق ميشال هاشم.

أُعلنت لائحة «البقاء والازدهار» في بلدة كفرشيما للانتخابات البلدية وتضمّ المرشحين المستقلين، وهم: سمير أسعد كرم رئيساً، والأعضاء: جهاد فيليب ماضي، إميل حبيب الصياح، بسام رامز داغر، سليم أنيس الفتى، جو إيلي سالم وهبة، الياس مجيد سليم، بيار جميل القارح، مارون جورج القارح، وسام الياس صابر، جهاد طانيوس مرعب، سامر ميلاد غانم، رنا مسعود سالم وطوني هنري الهليل.

كما ترشّح للانتخابات الاختيارية في بلدة كفرشيما كل من: جوزف بربور، سهيل طعمة، إيلي وهبه ورودريك بربور.

أُقفل باب الترشيحات للمجالس البلديّة والاختياريّة في قضاء عاليه عند الساعة الثانية عشرة من ليل أول أمس في قائمقاميّة عاليه على 1207 مرشّحين للمجالس البلدية على 57 بلدة في القضاء.

وكان آخر المتقدّمين للترشيح من العنصر النسائي، وتّدعى فريال عفيف عربيد من بلدة عيتات.

وسُجّل تقدّم 383 مرشّحاً للاختياريّة، وكان آخر المتقدّمين كمال حمد عبد الخالق من بلدة شارون.

شهدت قائمقاميّة كسروان في سراي جونيه حركة كثيفة في تقديم طلبات الترشيح. وأُقفل ليل الأربعاء الخميس باب الترشيح لعضوية المجالس البلدية والاختيارية في قضاء كسروان، وبلغ عدد المرشّحين للمجالس البلديّة 1348 مرشّحاً و375 مرشّحاً للهيئات الاختياريذة.

تجدر الإشارة إلى أنّ مهلة سحب الترشيح تنتهي منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء المقبل.

في قضاء جبيل، أُقفل باب الترشيحات على 1349 مرشّحاً تقدّموا بطلبات ترشيحهم في مكتب قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح: 479 للاختياريّة و930 للبلديات من أصل 1499 كانوا استحصلوا على طلبات الترشيح من دائرة النفوس في القضاء، ولم يُسجّل فوز أي لائحة بلديّة بالتزكية.

وأمس، بدأت المهلة القانونيّة للراغبين بسحب ترشيحاتهم وتستمر حتى منتصف ليل الاثنين المقبل، ومعها تبدأ المساعي للوصول إلى توافق على لوائح موحّدة خصوصاً في مدينة جبيل وبلدة قرطبا في حين أصبح واضحاً أنّ بلدات حالات وبلاط وترتج حتى اليوم ستكون المعركة الانتخابية فيها أكثر حماوة من غيرها.

الجنوب

تواصل استقبال طلبات الترشّح لعضوية المجالس البلديّة ومنصب مختار وعضوية المجالس الاختيارية لصيدا وقراها في أمانة سر محافظة لبنان الجنوبي في سراي صيدا الحكومي، وجاء عدد المرشحين حتى الآن على الشكل التالي: في مدينة صيدا 7 مرشّحين لعضويّة المجلس البلدي، هم : محمد زهير السعودي، أحمد حبيب جويدي، كامل عبد الكريم كزبر، حازم خضر بديع، مصطفى ماجد حجازي، محمد هلال محمود قبرصلي، وإبراهيم يوسف البساط.

كما تقدّم حتى الآن 41 مرشّحاً لمنصب مختار في المدينة.

وفي بلدات وقرى صيدا بما فيها المدينة، بلغ عدد المرشّحين لعضوية المجالس البلدية 236 مرشّحاً، ولمنصب مختار 137 مرشّحاً ولعضوية المجالس الاختيارية 9 مرشحين.

في محافظة النبطيّة تواصلت عمليّة تقديم الطلبات الرسمية للمرشّحين لعضوية المجالس البلديّة والاختياريّة، وبلغ عدد المرشحين لعضوية المجالس البلدية 35 مرشّحاً، ومن أبرزهم لعضويّة المجلس البلدي لمدينة النبطية رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر الذي سيترأّس لائحة مدعومة من حركة «أمل» متمّمة لائحة حزب الله في النبطية التي سيترأسّها رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل لتتشكّل اللائحة الرسميّة لبلدية النبطية المؤلفة من 21 عضواً، على أن يكون كحيل رئيساً للّائحة وللبلديّة وجابر نائباً لرئيس اللائحة والبلدية. وبلغ عدد المرشّحين لمركز مختار 15 مرشحاً.

عكار

بدأ في سراي حلبا الحكومي منذ الثامنة صباح أمس تقديم طلبات الترشيح لعضوية المجالس البلدية ولمراكز المختارين وأعضاء المجالس الاختياريّة في محافظة عكار بإشراف محافظ عكار المحامي عماد اللبكي، وكان أول المرشّحين عبد الناصر مصطفى محمد مرشّحاً لعضوية المجلس البلدي في بلدة برقايل. وعبد الرحيم محمد القرحاني أول المرشّحين لمركز مختار في بلدة وادي الجاموس.

وتنتهي عمليّة تقديم طلبات الترشيح أصولاً وفق الموعد الذي حدّدته وزارة الداخلية في محافظة عكار منتصف ليل الأربعاء في 18 أيار الحالي، وتنتهي مهلة الرّجوع عن الترشيح في منتصف ليل الاثنين في 23 منه، أي قبل أسبوع من موعد إجراء الانتخابات البلديّة والاختيارية في محافظة عكار المقرّر في 29 أيار.

يُشار إلى أنّ 128 بلدة عكاريّة مدعوّة لانتخاب 1479 عضواً لمجالسها البلديّة.

كما أنّ 170 بلدة وقرية عكارية مدعوّة لانتخاب 286 مختاراً، بالإضافة إلى 486 عضواً للمجالس الاختياريّة.

في زغرتا سجّلت الدوائر الإدارية في القائمقامية 25 مرشّحاً إلى منصب اختياري، و10 مرشحين إلى عضوية المجالس البلدية.

مواقف

على صعيد المواقف من الانتخابات البلديّة والاختياريّة، طلب رئيس أساقفة زحلة للروم الكاثوليك المطران عصام درويش من أبناء وبنات زحلة سماع وصيّتين «الأولى: كلنا أخوة، نحترم كل المرشّحين ونحبهم جميعاً، لكن عليهم أن يحبّوا بعضهم بعضاً. ممنوع التشهير بالأشخاص. هناك برامج انتخابية تتنافس على تنمية هذه المدينة، على محبّتها وعلى التزام العمل فيها. الأشخاص يأتون ويذهبون لكن المدينة باقية. لذلك أرجو من كل المرشّحين أن يحترموا بعضهم بعضاً وألّا يدخلوا إلى حرم الخصوصيّة الشخصية».

أضاف: «الوصيّة الثانية: هذه مناسبة لكي يمارس المواطنون حقّهم في الانتخاب. ممنوع على أهل زحلة أن يبقوا في منازلهم يوم الانتخاب. نهار الأحد نذهب إلى القداس، نصلّي، وبعدها نُدلي بأصواتنا بحسب ما نراه موافقاً لهذه المدينة، كلّنا ملتزمون أن نُدلي بأصواتنا في هذه الانتخابات الديمقراطيّة، ونأمل أن يكون لدينا بلديّة تعمل على نقل المدينة إلى مصاف أرقى المدن العالميّة».

من جهتها، ردّت «الكتلة الشعبية» في بيان على كلام المهندس أسعد زغيب، وقالت: «لم يفاجئنا رئيس لائحة الأحزاب المهندس أسعد زغيب في شنّ هجوم على الكتلة الشعبية، ونحن نقدّر أولاً جهوده المضنية التي كادت أن تفقده اتّزانه من شدّة ضغط العراقيل التي وقفت في وجهه من مطالب حزبيّة وحصص وتوزيع تركة بلدية على القوى السياسية. وهو توصّل إلى هذه النتيجة بعناية حزبيّة أجرت فحصاً عينيّاً على المرشّحين وانتماءاتهم، ولمّا ألهمه الله إلى جمع الخليط الحزبي وتركيبه في لائحة بلدية كان عليه أن يبحث عن سلاح للمعركة لشدّ العصب، وإنْ بفقدان أعصاب».

وتابعت «أمّا عن دور الأحزاب في لائحتنا، فنؤكّد أنّ كلّاً من حزب الله وحركة أمل تعاملا مع الاستحقاق البلدي الزحلي بمراعاة خصوصية المدينة، وتركا الخيار لنا حيث تمّ تمثيل المقعد الشيعي بعائلة كريمة من الكرك لها علاقات جيدة مع الجميع، فيما لائحتكم سعت وراءهما للتمثيل، ولما تعذّر الأمر تركتم المقعد شاغراً احتراماً لهما، وهذا شأنكم. وبالنسبة إلينا، فإنّ دور الأحزاب كان مرحّباً به دوماً، ولكن من دون إلغاء قرارنا أو مصادرته للمتاجرة بنا».

وعلى صعيد انتخابات طرابلس، أعلن نائب رئيس «مؤسسة الصفدي» أحمد الصفدي، «رفضه تكرار تجربة الانتخابات البلديّة الماضية التي قامت على المحاصصة السياسيّة وأثبتت فشلها»، مشيراً إلى أنّ «الاجتماعات المتواصلة التي تُعقد مع نوّاب المدينة هي من أجل التوافق على رئيس يمتلك الرؤية لمشروع نهضوي وقادر على تشكيل فريق عمل مستقل ومنسجم يمثّل الكفاءات من كل فئات طرابلس ومكوّناتها، بعيداً من الضغوط والمحاصصة السياسيّة، التي وإن عادت فلن نشارك فيها وسنكون خارجها داعمين من نراه مناسباً وأهلاً لخدمة مدينتا».

إلى ذلك، أعلنت دائرة راشيا والبقاع الغربي في الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان، «أنّ موقف الحزب المبدئي من هذا الاستحقاق، هو تأييد وإيصال مجالس بلديّة مشدودة لمعايير الكفاءة والنزاهة والخير العام، أيّا كان لبوسها السياسي أو العائلي، ورفض كل تشكيل نفعي ارتزاقي مصلحي معطّل للتنمية، وسيمارس الحزب إلى جانب هيئات المجتمع المدني دوراً رقابيّاً فاعلاً لتصويب المسار البلدي وإخراجه من كونه منصّة وجاهية أو أداة تنفيذيّة ممسوكة مُستلَبة وغير ذات منفعة عامة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى