النصرة تبدأ هجوم خان طومان… والبنتاغون متلعثماً… ليست ضمن الهدنة أردوغان يُخرج أوغلو من حزبه لحساب الصهر «البيرق» ملك النفط والغاز

كتب المحرر السياسي

لم تترك جبهة النصرة لحليفيها التركي والسعودي فرصة الاتهام للجيش السوري بخرق نظام التهدئة، فأعلنت في بيان رسمي بدء الهجوم في الريف الجنوبي الغربي لحلب على مواقع الجيش السوري، حيث تكبّدت خسائر فادحة في المعدات والعناصر، رغم استخدام الانتحاريين في طليعة الهجوم، لتبدو الأيام المقبلة أشد سخونة من التي مضت، رغم ما عرفته مدينة حلب من هدوء نسبي في يوم التهدئة الأول، وليس معلوماً مدى صمود التهدئة في يومها الثاني، ولا كيف ستتعامل واشنطن مع المهلة التي تنتظر حسمها للموقف من إعادة العمل بأحكام الهدنة الثابتة بدلاً من نظام التهدئة المؤقتة في حال حسم أمر عدم شمول النصرة بها، كما ورد في الاتفاق الروسي الأميركي وقرار مجلس الأمن، وما يرتبه ذلك من مطالبة الجماعات المسلحة المشاركة في مفاوضات جنيف عبر وفد جماعة الرياض بالانسحاب من مناطق سيطرة النصرة أو إعلان الخروج من الهدنة والمفاوضات السياسية. وقد جاء التعليق الأميركي متلعثماً وخجولاً بما أورده الناطق بلسان وزارة الدفاع الأميركية مساء أمس، عن عدم شمول جبهة النصرة بكل إجراءات وقف الأعمال العدائية.

مع الترقب المحيط بالحرب الفاصلة التي تنتظر شمال سوريا والتي تشكل تركيا محرّكها الأول، بعدما قبضت ثمنها سلفاً من أوروبا إعفاء لمواطنيها من تأشيرات الدخول، تشهد تركيا ما يفتح باب مستقبل حزبها الحاكم على مصراعيه، بعدما أمر الرئيس التركي رجب أردوغان رئيس حزبه وحكومته داوود أوغلو بالاستقالة من رئاسة الحزب والحكومة، فيما نددت أطراف حزبية مؤيدة لأوغلو بضغوط أردوغان ووصفت دور أوغلو بالعقل المفكّر للحزب والدولة، فيما يشبهه بعضهم بدور الرئيس فؤاد السنيورة مع الرئيس الراحل رفيق الحريري، قالت مصادر إعلامية تركية إن ما جرى هو حرب الصهر التي ينتظرها أردوغان للمجيء بصهره وزير الطاقة الذي تصفه بعض الصحف بملك النفط والغاز ومدير عمليات داعش لبيع النفط المنهوب في سوريا والعراق بيرات البيرق، ليصير رئيساً للحكومة والحزب معاً، وهي خطوة قد تتهدّد وحدة الحزب وقوته ومصداقيته كحزب مؤسسي وديمقراطي.

في لبنان ليس من سياسة مع الانتخابات البلدية، التي تحجب الضوء عن كل شيء، وربما تشكل محور كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد ظهر اليوم وفقاً لبعض التوقعات، رغم أهميتها في التوقيت كأول إطلالة بعد حجب قناة المنار عن القمر نايلسات وفي ذروة معارك حلب، ولا يمكن للسيد نصرالله ألا يتطرق لكل من الملفين في إطلالته، بينما ينتظر كل شيء لما بعد الانتخابات البلدية، وخصوصاً ملف الإنترنت غير الشرعي الذي يبدو أنه سينتظر عودة مدير عام «أوجيرو» عبد المنعم يوسف من غياب يزداد غموضاً.

الكلام السياسي الوحيد الذي سمعه اللبنانيون عن أحداث المنطقة كان ما قاله مستشار الشؤون الدولية لمرشد الجمهورية الإسلامية في إيران الدكتور علي ولايتي، الذي قال إن حلب ستتحرر كما تحرر جنوب لبنان، بينما يزور لبنان للمشاركة في مؤتمر اتحاد علماء المقاومة.

ولايتي في بيروت والتقى نصرالله

خطفت زيارة مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أكبر ولايتي إلى لبنان الأضواء، فضلاً عن المواقف التي أطلقها، حيث أعلن بعد زيارته ضريح الشهيد عماد مغنية في روضة الشهداء أن «سورية وإيران ستحميان محور المقاومة ومركزها الأساسي في جنوب لبنان، لأن هذه المقاومة مصدر فخر للمسلمين والعالم العربي والإسلامي»، مشدداً على «استمرار إيران في دعم المقاومة لتحرير كامل الأراضي المحتلة». وأعرب ولايتي عن تفاؤله بسير الأمور في سورية وقال: «كما استطاع الجيش السوري وحلفاؤه تحرير العديد من المناطق السورية سيحررون حلب من التكفيريين والإرهابيين».

كما زار ولايتي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

.. واستعرضا أوضاع المنطقة

وقالت مصادر مطلعة على الزيارة لـ«البناء» إن «الهدف من زيارة ولايتي الى لبنان هو المشاركة في مؤتمر اتحاد علماء المقاومة وسيلقي كلمة خلاله ولم يأت بمهمة سياسية محددة. ومن الطبيعي أن يلتقي السيد نصرالله الذي كان لقاء تشاوري وتبادل للآراء ووجهات النظر في ملفات المنطقة، خصوصاً تطورات الأزمة السورية والوضع الميداني في حلب وآفاق الحل السياسي ومفاوضات جنيف في سورية ومآل ومصير المنطقة والعلاقة بين السنة والشيعة واستعرضا الوضع الإقليمي والعلاقات الإيرانية -السعودية».

وأكدت المصادر أن «الطرفين لم يتطرّقا الى تفاصيل الوضع الميداني في حلب، لأن هذا الأمر له تقديراته العسكرية والأمنية ويخصّ القيادة العسكرية السورية»، كما نفت المصادر أن يكون اللقاء بحث في الملفات الداخلية اللبنانية.

.. ونصرالله يُطلّ اليوم

في غضون ذلك، يُطل السيد نصرالله عصر اليوم حيث سيلقي كلمة متلفزة عبر شاشة «المنار» خلال احتفال لهيئة دعم المقاومة الإسلامية يتطرّق فيها للتطورات السياسية.

وقالت مصادر مطلعة لـ«البناء» إن «السيد نصرالله سيتناول في كلمته الملفات الداخلية وعلى رأسها الانتخابات البلدية الذي سيكون العنوان الأبرز لا سيما وأن بعض القرى والمناطق تشهد تعقيدات في تشكيل اللوائح، كما سيتحدّث عن بلديات الضاحية وسيقارب هذا الاستحقاق من زاويته الهامة ومحدداته وظروفه الواضحة، حيث سيشدد على تحالفات الحزب سواء الشيعية مع حركة أمل أو الوطنية مع التيار الوطني الحر وغيره من الأحزاب وبالتالي سيلزم الحزب بهذا الموقف الذي سيصل حد التكليف الشرعي»، كما سيعرج السيد بحسب المصادر على موضوع وقف بث قناة المنار على نايل سات.

وأضافت أن «السيد نصرالله سيتطرق الى مشهد المنطقة ككل وموقف حزب الله منه، لكن لن يدخل في تفاصيل ما يجري في حلب الذي يعتبر عنواناً تفصيلياً سورياً يعني أولاً القيادة السورية، لكن سيتناوله من باب موقع حلب وتأثيرها في الحرب على سورية».

وشدّدت المصادر على أن «لا جديد في الشأن الرئاسي، وما قاله السيد نصرالله منذ فترة أثبت صحته بأن حزب الله لن يتخلّى عن ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة ورفض إيران التدخل في هذا الملف وبالتالي لن يكون عنواناً رئيسياً في كلمته بل سيتناول قانون الانتخابات الذي شهد حراكاً في اللجان النيابية المشتركة مؤخراً وسيعلن موقف حزب الله منه ورؤيته للمرحلة المقبلة».

جلسة دسمة للاتصالات

على صعيد فضيحة الإنترنت غير الشرعي، عرضت لجنة الإعلام والاتصالات مجدداً هذا الملف في جلستها أمس، التي كانت دسمة لجهة المعلومات التي كشفت عنها الأجهزة الأمنية والقضائية، فاطلعت اللجنة على تقرير قدّمته استخبارات الجيش يفيد بأن هناك معدَّات «إسرائيلية» كانت مركّبة في بعض المحطات، وفق ما أوضح النائب حسن فضل الله الذي كشف عن «عمليات حصلت لتضييع بعض الأدلة بعد تفكيك تلك المعدّات». وأكد «أننا لن نقبل بتضييع هذه القضية ولفلفتها»، واعداً «بعدم التعمية عليها وبالمحاسبة والمساءلة». وقال: «للقضاء وقت كافٍ حتى انتهاء الانتخابات البلدية للبتّ في هذا الملف، وما نطلبه العدالة الكاملة ونرفض التسويات».

من جهته، جزم وزير الاتصالات بطرس حرب، بأن «لا تغطية على أحد ونترك الثقة للقضاء والتحقيقات سرية»، وقال «نطالب ايضاً بكامل الحقيقة في موضوع «غوغل كاش»، معلناً أنه «سيطالب بعقد جلسة خاصة لطرح الملف»، لافتاً الى انه «لا يمكن أن نقبل بالتغطية على أحد والحاكم هو القضاء وليس نحن». وأشار حرب الى ان مدير عام هيئة «أوجيرو» عبد المنعم يوسف تعرّض لحادث في فرنسا وهو بحاجة لراحة طبية لمدّة عشرة أيام». وقد حُدّد 31 من الشهر الحالي الموعد المقبل لاجتماع اللجنة.

زهرمان لـ«البناء»: البحث عن ضحية لإغلاق الملف

وعبّر عضو اللجنة النائب خالد زهرمان لـ«البناء» عن شكوك تيار المستقبل من محاولات للفلفة الملف وتضييع العنوان الأساسي فيه وهو كشف الرؤوس الكبيرة والتلهّي بالبحث عن ضحية لإغلاق الملف.

ودعا زهرمان القضاء إلى «تقديم الإيضاحات المطلوبة وتوقيف أسماء فعلية متورّطة في مصادرة التجهيزات والمعدّات من القوى الأمنية لم يتمّ توقيفها حتى الآن وتحظى بالغطاء السياسي».

ولفت إلى أنّ «الجلسة كانت جيّدة وهناك تقدّم في التحقيقات، لكن معظم الوقت يضيع في نقاش أمور ثانوية بدل الدخول في الموضوع الأساس»، متسائلاً: «لماذا التركيز على موضوع غوغل كاش في حين أن أوجيرو توزع هذه الخدمة مجاناً على كلّ الشركات والمركز الأساس المكلف بتوزيعها على الشركات هو شركة توفيق حيسو؟».

ودافع زهرمان عن مدير عام «أوجيرو» عبد المنعم يوسف، مشيراً الى أنه «من الموظفين الشرفاء، نافياً أيّ تغطية سياسية من الرئيس فؤاد السنيورة له، داعياً القضاء لأن يأخذ مجراه وفي حال أثبت تورّطه فليخضع للمحاسبة ولن نغطيه».

ما بين الباروك والزعرور؟

وعلمت «البناء» من مصادر في اللجنة أنّ «المستقبل طرح علامات استفهام حول التركيز على موضوع غوغل كاش التي اعتبر أنها ليست القضية الأساس، وميّز بين هذا الأمر وبين المخالفات التي قد تكون ارتكبتها شركة حيسو واعتبر أن هذا موضوع آخر متروك للقضاء تبيانه، أما موضوع غوغل كاش فهذه خدمة مجانية تقدّمها «أوجيرو» للشركات».

وأضافت المصادر أن «عدداً من النواب طالب بإعادة فتح ملف محطات التجسس الإسرائيلية التي تمّ اكتشافها في الباروك منذ سنوات، وذلك بعد أن عرضت الأجهزة الأمنية والقضائية معلومات تبين أن المعدات «الإسرائيلية» التي وجدت في الباروك هي نفسها التي وجدت لاحقاً في محطة الزعرور».

وأشارت المصادر إلى أن «التجهيزات والمعدات التي تمت مصادرتها من محطة الزعرور وغيرها أعيدت الى المسؤولين عن الشبكات غير الشرعية مدة 24 ساعة وتم إفراغها من محتواها وإزالة الأدلة منها».

وأكدت أن «اكتشاف معدات وأجهزة ذات صناعة إسرائيلية تستعمل بتشغيل هذه الشبكات له أبعاد أمنية خطيرة ما يعني تورط بعض أصحاب هذه المحطات بعلاقات مع إسرائيل، بينما تم تهريب التجهيزات من بلدٍ ما لم يكشف عنه». وأوضحت المصادر أن «استخبارات الجيش نفت بداية الجلسة وجود تجسس «إسرائيلي» عبر هذه الشبكات، إلا أن الضغوط التي تعرض لها ممثل وزارة الدفاع من بعض النواب دفعه للقول بأن لا أدلة حتى الآن على وجود تجسس، لكن هذا لا يعني عدم وجوده».

هل هُرِّب يوسف؟

وعلمت «البناء» أن ممثل مديرية المخابرات في اللجنة تعرّض إلى ضغوط من وزير الدفاع لعدم التركيز على موضوع التجسس «الإسرائيلي» كي لا يطال رؤوساً كبيرة»، كما علمت أن «وزير الاتصالات هرَّب يوسف من خلال موافقته على إجازة صحية كمخرج لعدم توقيفه على أن تمدّد الإجازة لتتحول الى إجازة مفتوحة استناداً إلى تقارير طبية سيقدمها يوسف تباعاً الى الوزير حرب وربما لن يعود إلى لبنان قبل انتهاء الملف».

كيف أُدخلت المعدَّات «الإسرائيلية»؟

وقالت مصادر أمنية لـ«البناء» «إن «إدخال التجهيزات والمعدَّات ومن ضمنها ذات الصناعة «الإسرائيلية» تم بمعرفة شركات خدمات الإنترنت والمسؤولين في وزارة الاتصالات وأوجيرو»، موضحة أنه «لا يمكن إدخال وتركيب هذه الأجهزة من دون التنسيق مع الادارات الرسمية العائدة لوزارة الاتصالات وخاصة تلك المعدات المرتبطة مباشرة بأجهزة وزارة الاتصالات، وبالتالي إن المعلومات كافة التي كانت تحملها هذه المعدات انتقلت الى «إسرائيل» بطرق عدة إما بشكلٍ مباشر إليها وإما عبر تركيا وقبرص».

وأشارت المصادر الى تقصير المؤسسات الرسمية والامنية خصوصاً في عملية إدخال هذه المعدات وفي عدم اكتشاف الصحون اللاقطة على هذه الشبكات الموجهة الى «إسرائيل» والموجهة الى الداخل السوري أيضاً، وبالتالي استعمالها من قبل المجموعات الإرهابية باتجاه لبنان لتنمية وتفعيل الخلايا والشبكات الإرهابية أو الى الداخل السوري لمحاربة الجيش السوري، فضلاً عن ضرورة مراقبة هذه المعدّات وتفريغها قبل تفكيكها والعبث بها وبالتالي لبنان يملك الحق في رفع دعوى قضائية على شركة الإنترنت الموجودة في قبرص التركية التي خرقت سيادة لبنان وتحجب عنه المعلومات الموجودة في السيرفير».

وجلسة حكومية هادئة

كما انعقد مجلس الوزراء في جلسة عادية برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام وصفها الوزراء بالهادئة باستثناء السجال بين وزير الخارجية جبران باسيل والوزير حرب حول إدراج ملف «الإنترنت» غير الشرعي و«أوجيرو» على جدول أعمال الجلسة، وبحسب ما علمت «البناء» أن باسيل طالب خلال الجلسة إدراج الملف وأيّده وزراء حزب الله ووزير الصحة وائل ابو فاعور إلا أن الأمر لم يحصل حيث طلب حرب إرجاء إدراج موضوع «أوجيرو» على جداول أعمال جلسات مجلس الوزراء الى ما بعد الانتخابات البلدية».

وأقرّ مجلس الوزراء بعض المشاريع والمراسيم وقبول هبات ولم يُدرَج ملف أمن الدولة على جدول الأعمال وتمّ التوافق على إرجاء البحث في هذا الملف الى ما بعد الانتخابات البلدية في بيروت.

تنافس في البيت المستقبلي…

على صعيد آخر، تسكتمل الاستعدادات للمرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي بيروت والبقاع الأحد المقبل، وتحدثت أوساط مراقبة لملف الانتخابات البلدية التي سيخوضها تيار المستقبل، وأشارت الى غياب التزام القاعدة الحزبية والشعبية والعائلات بقرار قيادة المستقبل الى حدٍ كبير وتنافس بين الشخصيات القيادية في البيت المستقبلي الواحد لا سيما في المدن الرئيسية التي تمثل ثقل «المستقبل» كالعاصمة بيروت وطرابلس وصيدا. وأوضحت المصادر أن «رجل الأعمال محمد زيدان الذي يرأس لائحة مستقلة هو شريك للرئيس فؤاد السنيورة في وجه لائحة رئيس البلدية الحالي محمد السعودي المدعومة من النائب بهية الحريري، كما تحدثت الأوساط عن أن نجل السنيورة وائل يدعم لائحة «بيروت مدينتي» في وجه لائحة «البيارتة» المدعومة من «المستقبل»، كما أن وزير العدل المستقيل أشرف ريفي يدعم لائحة في طرابلس ضد اللائحة المدعومة من الرئيس سعد الحريري والمستقبل».

ودعا الرئيس سلام في تصريح بعد استقباله وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق للاطلاع منه على سير التحضيرات التي تقوم بها وزارته على المستويين الإداري والأمني، أهالي بيروت إلى «جعل الثامن من أيار يوم عرس وطني تُظهِر فيه المدينة حيويتها، وتجدّد مجلسها البلدي مؤكّداً أنها الحاضنة الجامعة، الحريصة على التوازن بين جميع مكوناتها والمتمسكة بوحدة الصف والعيش المشترك بين جميع أبنائها».

كما ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماعاً أمنياً في مركز المحافظة في سراي بعلبك الحكومي، خصص للعملية الانتخابية، حضره عدد من الأجهزة الأمنية.

المقاومة استهدفت آلية لـ«النصرة»

أمنياً، استهدفت المقاومة الإسلامية آلية دفع رباعي تقلّ مسلحين من «جبهة النصرة» وحركة «احرار الشام» في جرود سرغايا عين الباردة جنوب غرب بلدة طفيل الحدودية ما أدّى الى تدميرها ومقتل ستة مسلحين وجرح الباقين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى