سياسة أردوغان في سورية ألحقت أضراراً كبيرة بتركيا وساهمت في عزلها عالمياً

يتكشّف يوماً بعد يوم حجم الدور التركي السلبي في الأزمة السورية، تحوّلت تركيا طوال سنوات إلى قاعدة عسكرية خلفيّة للتنظيمات الإرهابية للدخول إلى سورية لتنفيذ عمليات إرهابية وقتل السوريين واحتلال مناطقهم، ما يدلّ على حجم التواطؤ الغربي والأميركي خصوصاً مع تركيا لارتباط المصالح بينهما، الأمر الذي أدّى إلى انتشار تنظيم «داعش» وتمدّده ليصبح خطراً على العالم لم يستثنِ إسقاط عدد من الطائرات في بعض المطارات، بينما تتلقّى التنظيمات الإرهابية ضربات قاصمة في دول محور المقاومة، ولا سيّما في سورية والعراق.

تحت هذه العناوين تمحورت اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية، وفي السياق انتقد وزير الخارجية التركي السابق ياشار ياكيش سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية إزاء سورية، مؤكّداً أنّها ألحقت أضراراً كبيرة بتركيا اقتصادياً وسياسياً، وساهمت في عزلها عالمياً. ولفتَ إلى أنّ رئيس النظام التركي رجب أردوغان يكذب وينافق، ويستغل موضوع اللاجئين السوريين للحصول على الأموال.

وقال بيتر بيرغن، محلّل شؤون الأمن القومي في «سي أن أن»، إنّه وفي حال ثبت أنّ تحطم الطائرة المصرية برحلتها رقم MS804 نتيجة لعمل إرهابي، فإنّ ذلك يلقي الضوء على معضلة يعاني منها العديد من المطارات حول العالم.

وأكّد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أنّ تنظيم «داعش» منهار في مدينة الفلوجة، مشيراً إلى عدم وجود حاجة للقيام بعمليات إنزال جوّي في المدينة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى