حزب الله: ما الفرق بين التكليف الشرعي والتكليف الحزبي؟

أعلن وزير الصناعة حسين الحاج حسن، خلال حفل أقامه «حزب الله» في بعلبك، بمناسبة مولد ذكرى مولد الإمام المهدي، في مسجد رأس الإمام الحسين في بعلبك، أنّ «علينا في «حزب الله» القيام بتكليفنا في وظيفتنا السياسية واستحقاقتها في كافة المواقع الوزارية أو النيابية أو البلدية أو الحزبية أو الجهادية، وفي كافة المرافق الحيوية التي نعمل بها»، منتقداً «الذين يتحاملون علينا ويأخذون علينا القيام بتكليفنا الشرعي»، متسائلاً: «ما الفرق بين التكليف الشرعي والتكليف الحزبي؟ وهل من قائد سياسي لم يخرج على أنصاره ويكلفهم بأن يصوتوا للوائحه؟»

وتطرق الحاج حسن إلى ما تعيش المنطقة من واقع «حيث تنهب فيه ثروات دولها وتسلب فيه إرادة شعوبها وقراراتها، وتجثو تحت استقلال وسيادة وحرية زائفين»، مشدداً على أنّ «إيماننا بالمنقذ والمخلص لن يتزعزع مهما اشتدّت الصعاب».

من جهته اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أنّ «ما يدّعيه آل سعود ويوهمون به الناس بأنهم حريصون على لبنان، وبأنهم يسعون لانتخاب رئيس للجمهورية، ليس سوى ألاعيب ومنابر للفتن، لا يحصدون منها إلا المزيد من الندامة».

وخلال حفل تأبيني، في حسينية بلدة بوداي، لمناسبة مرور أسبوع على فقيد الجهاد والمقاومة الحاج محمود شمص، سأل يزبك: «من الذي يمنع انتخاب رئيس للجمهورية؟ ومن يضع «فيتو» على انتخاب فلان رئيساً للجمهورية؟ أليسوا آل سعود!؟

وأضاف الشيخ يزبك: «يتهمونك بالإرهاب وهم من يدعمون الإرهاب، والإرهابي بنظرهم هو من يقول لا، ودأبهم كبني «إسرائيل» يدّعون أنهم شعب الله المختار»، ، معتبراً أنّ آل سعود يريدون من الناس أن يكونوا عبيداً لهم، وهم ومن حولهم أدوات رخيصة لأميركا والصهيونية والأوروبيين والغرب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى