دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

منذ أن أطلق السوري القومي الاجتماعي الشهيد خالد علوان الرصاصات الأولى في «الويمبي» بدأ العدّ العكسي لفرار اليهود من بيروت والجبل، ومن ثَمّ من الجنوب، مخلّفين وراءهم، أم مرافقين معهم، حفنة من العملاء، وعلى رأسهم أنطوان لحد الذي ترأس ما يسمّى بـ»جيش لبنان الجنوبي» الموالي للكيان «الإسرائيلي».

واليوم ، فيما «إسرائيل» والدول المتحالفة معها، تستنسخ، على مساحة الأمة السورية، لحديّين آخرين، فتدمّر، وتحرق، وتقتل، في هذا الوقت بالذات تستنسخ المقاومة أمثال علوان، ومحيدلي، وطالب، وقناعة، وغيرهم من الشهداء الذين كانوا بداية الطريق لعيد المقاومة والتحرير الذي نحتفل به اليوم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى