الصداقة ومار الياس في النهائي

بلغ فريقا الشباب مار الياس والصداقة الدور النهائي لبطولة لبنان في كرة اليد، بعد تقدّم الأول على فوج الإطفاء – بيروت والثاني على منتخب الجيش اللبناني بنفس النتيجة 2 ـ 0 ، خلال مباريات الدور نصف النهائي التي أُقيمت في قاعة حاتم عاشور الرياضية ـ طريق المطار، على أن يلتقي الفائزان في الدور النهائي الذي سينطلق الاثنين المقبل.

مار الياس – الإطفاء

حقّق الشباب مار الياس حامل اللقب فوزاً سهلاً على فوج الإطفاء بيروت 33 ـ 23 ، الشوط الأول 16 ـ 5 . وكان مار الياس قد فاز المباراة الأولى بنتيجة 33 ـ 20 .

لم يجد لاعبو مار الياس أيّة صعوبة للفوز بالمباراة التي كانت من طرف واحد، وهم حسموها في الشوط الأول، عندما أنهت التشكيلة الأساسيّة مهمّتها بنجاح بقيادة الهدّاف حسين شاهين والثنائي الإيراني كرم الله وسجاد استكي، قبل أن يدفع المدرب توفيق شاهين بالتشكيلة الاحتياطية التي حافظت على فارق الأهداف حتى نهاية المباراة، وسط محاولات من لاعبي الإطفاء للحدّ من ارتفاع الفارق في ظل الفوارق الفنّية والبدنيّة مع لاعبي مار الياس أصحاب الخبرة الكبيرة في مجال اللعبة.

وكان أفضل مسجّل في المباراة هداف «مار الياس» حسين شاهين بـ13 هدفاً، وفي صفوف «الإطفاء» هادي قزي بعشرة أهداف.

قاد المباراة محمد حيدر وقاسم مقشر، وطلال حمود ميقاتياً ، وحسن درويش مسجّلاً ، وراقبها حلمي شعيب.

الصداقة – الجيش

وجد فريق الصداقة صعوبة كبيرة لتخطّّي الجيش بفارق هدفين 31-29 في واحدة من أقوى مواجهات هذا الموسم.

بدأ اللقاء بحذر من الطرفين، حتى افتتح الصداقة التسجيل في الدقيقة الثالثة، قبل أن يعادل الجيش الأرقام 1-1 ثمّ يتقدّم 2-1، لكن وصيف بطل لبنان استعاد المبادرة وحافظ على تقدّمه طوال هذا الشوط، مع محاولات مميّزة لمنافسه، حتى انتهى الشوط الأول لمصلحة الصداقة بفارق هدف 14-13 .

وفي الشوط الثاني، انتفض الجيش وقدّم شوطاً رائعاً، وعادل الأرقام ثمّ تقدّم بفارق ثلاثة أهداف 23-20 في الدقيقة 15، إلّا أنّ نجم الصداقة عمر طرابلسي سجّل ثلاثة أهداف متتالية وأعاد فريقه إلى أجواء المباراة التي انتهت بفوز الصداقة 31-29 .

وكان أفضل مسجّل في الفريق الفائز التونسي الياس زمّال برصيد 7 أهداف، وأضاف عمر طرابلسي وخضر نحاس 5 أهداف لكل منهما. ولدى الخاسر، كان ربيع ناصيف وجورج بدوي الأفضل بـ7 أهداف لكل منهما.

قاد اللقاء الدولي محمد حيدر والقارّي قاسم مقشر، والاتحاديان حسن درويش مسجّلاً وطلال حمود ميقاتياً، وراقبها الحكم الدولي حلمي شعيب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى