«داعش» صنيعة «إسرائيل» للتغطية على فاشية حكومة نتنياهو وجرائمها

معركة تحرير الفلوجة في العراق من قبضة تنظيم «داعش»، وتطورات المشهد الفلسطيني والتغييرات التي طرأت على الحكومة «الإسرائيلية»، شكّلت العناوين الأبرز التي تناولتها القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، حيث تقدّمت القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي إلى الفلوجة في ظل الحصار التي يفرضه «داعش» على الأهالي مانعاً خروجهم من المدينة، تزامناً مع تمادي كيان الاحتلال بارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين واستخدام المناورات السياسية لهضم حقوق الشعب الفلسطيني، ما يدلّ على أنّ «داعش» صنيعة الاحتلال لصرف الأنظار عن فاشية حكومة نتنياهو وجرائمها، وفي السياق، أشارت ليز غراندي، نائب ممثّل الأمم المتحدة في العراق، إلى أنّ هناك تقديرات بوجود نحو 50 ألف شخص داخل الفلوجة، لافتةً إلى أنّ هناك العديد من المخاطر التي تُحيق بهم.

وأعلن القيادي في الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، انتهاء المرحلة الأولى من عملية تحرير الفلوجة وتحقيق أهدافها كاملة، وبدء المرحلة الثانية خلال الساعات المقبلة والتي سيتم خلالها تطهير منطقة الكرمة وشمال شرق المدينة .

وأكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أنّ القيادة الفلسطينية قرّرت طيّ صفحة المفاوضات الثنائية برعاية أميركية لأنّها منحازة للجانب «الإسرائيلي»، داعياً إلى مقاطعة الاحتلال وتوحّد عربي ضدّه حتى لا يكون الدم الفلسطيني وقوداً للفاشية «الإسرائيلية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى