«ميدل إيست باور» توضح حقيقة استدراج العروض لتشغيل وصيانة محطتي الذوق والجية

عقدت شركة «ميدل إيست باور» مؤتمراً صحافياً في فندق 1866 في بيروت، أوضحت خلاله حقيقة موضوع استدراج العروض رقم ث4د/9082 لتشغيل وصيانة محطتي الذوق والجية للمحركات العكسية، بعد ما أسمته «حملة التجني الفاضحة» التي طالتها، حيث قدم المهندس يحيى مولود عرضاً للتفاصيل.

واستنكرت الشركة «هذه الحملة المغرضة التي إن نجح أصحابها بتسويقها سوف تكلف خزينة الدولة تكاليف مضاعفة لتنفيذ ما يمكن أن تقدمه شركتنا اللبنانية».

وحول تفاصيل الصفقة، أعلنت «ميدل إيست باور» أنه وبعد الاستجابة لإعلان النوايا المعلن من شركة كهرباء لبنان بتاريخ 29/10/2014 «قمنا بشراء دفتر الشروط بتاريخ 17/08/2015 ، وبعد دراسة تفصيلية لهذا الدفتر المحضر من شركة MVV Decon الألمانية تريثنا بتقديم ملفاتنا ضمن مهلة تقديم العرض الأول بتاريخ 17/09/2015 إفساحاً بالمجال أمام دراسة شاملة عن الشروط الدقيقة المذكورة ومثلنا لم تقدم حينها أي شركة أيضاً ممن اشترت دفتر الشروط، ثم مدّدت مهلة استدراج العروض في المرة الأولى حتى تاريخ 26/10/2015 منا وشركة لبنانية أخرى حيث تقدمنا بعروضنا التقنية والمالية وبعد ورود بعض الأسئلة والاستيضاحات التي جاوبنا عليها من ضمن المهل القانونية حتى التمديد الثالث بتاريخ 21/12/2015 ».

وأضافت: «إيماناً منا بضرورة محاربة الفساد بالمشاركة وتقديم الحلول والبدائل العملية، عملنا كلّ ما في وسعنا على تقديم أفضل سعر ممكن مستفيدين من خبرتنا الطويلة بهذا النوع من الأعمال وبجهوزية فريقنا التقني والقدرة على سرعة التحرك».

وتابعت: «بعده، دعينا بتاريخ 29/12/2015 إلى اجتماع في شركة كهرباء لبنان أبلغنا فيه بأنّ عرضنا هو الوحيد المطابق للمواصفات فنياً وإدارياً ولذلك تمّ فتح العرض المالي الذي

الذي أرسل للاستشاري شركة كهرباء فرنسا EDF وقد أبلغنا، بعدها، بأنّ عرضنا مقبول وهو أدنى من الأسعار السائدة العالمية والمحلية. وعليه شرعت شركة كهرباء لبنان لاستحصال الموافقات اللازمة من وزارتي الطاقة والمالية. كلّ ذلك من دون أي مفاوضات ثنائية بين شركتنا وشركة كهرباء لبنان ما يزيل صفة التراضي عن الصفقة والتي

ُذكرت فقط للدلالة على أنّ عرض تحالفنا هو العرض المطابق الوحيد. علماً أنّ شركة ميدل إيست باور تضمّ فريقاً مختصّاً من المهندسين والاختصاصيين والفنيين المميزين الذين تزيد

خبراتهم التراكمية على عشرات السنين، وهو مؤهل للقيام بأدق الأعمال الفنية والتقنية المتعلقة ببناء وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل O M كما تطوير محطات توليد الكهرباء العاملة على المحركات العكسية Reciprocating Engines المتوسطة والكبيرة الحجم كما وتمتلك الشركة شبكة واسعة من العالقات العالمية في هذا المجال مستندة إلى خبرة كادريها

الإداري والفني، وقد أثبتت جدارتها في مشاريع مماثلة تماماً لناحية نوعية المحركات العكسية حيث تخطت نسبة الجهوزية خلال فترة التشغيل الـ 95 في المئة، بالإضافة إلى أنّ تحالفنا مع شركتي OEG وArkay الهنديتين العالميتين أمن القدرة المالية والفنية المطلوبة وهو حالياً يشغل أكثر من 3500 ميغاوات بأكثر من 2800 مهندس وفني حول العالم».

وناشدت الشركة «جميع الوزراء دراسة هذا الملف النظيف بكلّ جدية ومقاربته بطريقة وطنية علمية بحتة لا تدخل بها السياسة ولا تتداخل بها المصالح الشخصية والحسابات الضيقة»، مؤكدة استعدادها «لتقديم أي من المستندات المطلوبة».

وختمت: «كنا نتوقع منذ اليوم الأول لمشاركتنا باستدراج العروض هذا الكثير من المضايقات وتعرضنا فعلاً والشركات المساندة لنا لشتى أنواع الترهيب، ولكننا أكملنا حتى اليوم الأخير وأثبتنا أنه من خلال العمل الصادق والجاد يمكننا مقارعة السماسرة الفاسدين وفضح حجم ارتكاباتهم. أما للمشهّرين، فنؤكد أننا سندافع عن قناعاتنا ومبادئنا حتى النهاية ونحتفظ بحقّ الردّ من خلال الوسائل القانونية كافة ومن خلال القضاء الذي نعوِّل عليه حامياً للقانون ومدافعاً عن الحقّ».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى