تركيا وأميركا

ـ الكلام التركي عن نفاق أميركي يتكرّر منذ اعتماد واشنطن على تشكيل كردي كقوة مركزية في الحرب على «داعش».

ـ الأكراد الذي وافقوا على خيار واشنطن هم أنصار لحزب العمال الكرستاني الذي يقلق أنقرة.

ـ واشنطن أنفقت مالاً وجهداً وسياسة على معارضة سورية تدعمها تركيا والسعودية تقوم بالمهمة، فكان الجواب لا حلّ إلا بالنصرة وهو حلّ غير قابل للتسويق دولياً.

ـ تجربة واشنطن مع حلفائها التركي والسعودي وجماعتهم أنهم يريدون منها ان تقاتل عنهم، وأن تتبنى النصرة، وأن تتمسك بهدف إسقاط الرئيس السوري، وهي ثلاثة مستحيلات على واشنطن.

ـ مشروع واشنطن لتركيا والسعودية وجماعتهما هي تعالوا نوقف الحرب على الرئيس والجيش في سورية، ونرتضي بحكومة موحدة مع الدولة، ونفك الإشتباك مع النصرة، ونحشد قواتنا لقتال داعش، ونوفر شروط الفوز بالمناطق التي يسيطر عليها لمفاوضة متوازنة على الحكومة، وتالياً نمسك بوضع مناسب للإنتخابات الرئاسية والنيابية.

ـ رفض تركيا والسعودية وسيرهما بخطى بعيدة أنتج الرهان الأميركي على الأكراد وأشعل الأزمة التركية الأميركية.

ـ لن تتراجع واشنطن وسيصير أردوغان بلا غطاء.

ـ شمال سورية مستقبل تركيا.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى