محمد سعيد العتيق

محمد سعيد العتيق

دموعُ العينِ تُسكبُ في المآقي

وطُهركَ من شآبيب البُراقِ

أياسينٌ ملاكٌ في عيوني

وذِكركَ يا صُويحبُ بَعدُ باقِ

ووجهُكَ لا يفارقُ دمعَ عيني

وروحي في اشتياقٍ للتلاقي

كأنَّ الروحَ قد رحلت بلَيلٍ

وكانَ القلبُ يرغبُ بالعِناقِ

علَى فَجءٍ مُصابُ الموتِ يأتي

ظلامٌ دامِسٌ إثْرَ الفراقِ

رِفاعيَّة عَفَافُ الطُّهْرِ أنَّى

تُداهِمُنا المَنِيَّةُ بافْتِرَاقِ!

صديقي يا أخي وغِلالَ حُبٍّ

وكُنتَ مِنَ النوادِرِ بِالخَلّاقِ

بِرَحمَةِ أَكرَمِ الرحَماءِ يَعفو

سيلقاكَ الرسولُ مَعَ الرفاقِ

شاعر وطبيب سوري

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى