اقتحام الفلوجة…

ما بين التأييد والمعارضة، استمر اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بمعركة الفلوجة وإعلان الجيش العراقي عملية اقتحام المدينة صباح أمس الاثنين 30 أيار.

وعلى غرار الهاشتاغات التي واكبت بدء العملية في 22 أيار، أطلق نشطاء هاشتاغ جديداً تحت عنوان «اقتحام الفلوجة»، لعبوا خلاله دور المراقب والمحلل لسير المعارك في المدينة.

وقد فاق عدد التغريدات تحت الهاشتاغ 30 ألف تغريدة، يرجع أغلبها لمغردين عراقيين. كما شاع أيضاً استخدام هاشتاغ الصقلاويه جسرنا للفلوجه، و جهاز مكافحة الارهاب.

وأثنى عراقيون على جهود جيشهم، قائلين إن الأحداث على الأرض تبشر بنتائج إيجابية لهذه المعركة، وتوقعوا انتهاءها قريباً لصالح القوات العراقية.

من جهة أخرى، حذر مغردون من أن «داعش» قد تحضَّر لهجوم كبير يستهدف بغداد ومناطق أخرى لفك الحصار عن الفلوجة وإبطاء عملية تحرير الفلوجة.

إلا أن مغردين آخرين استبعدوا هذا التفسير، واعتبروه حرباً نفسية يتبعها تنظيم الدولة لإيهام مؤيده بسيطرته على الوضع.

ودعوا في الوقت ذاته لاتخاذ الحيطة، ودرء الخلافات السياسية، مشيرين إلى أن تصعيد التوتر في بغداد لن يصب في مصلحة العراق.

وتحت هاشتاغ الفلوجة، قال مغردون إن معركة استعادة الفلوجة ستستغرق وقتاً طويلاً ما قد ينذر بوقوع كارثة إنسانية واستغلال المدنيين كدروع بشرية.

الفرنسية ليست رمز التقدم…

تتواصل في الجزائر حملة الفرنسية ليست رمز التقدم التي تطالب بالحد من استعمال اللغة الفرنسية والاهتمام أكثر بلغة «الضاد».

وقد لاقت الحملة التي انطلقت في 26 أيار انتشاراً واسعاً، على موقعي «فايسبوك» و«تويتر».

ويدعو المشاركون في الحملة بالتحرر من اللغة الفرنسية والاهتمام باللغة العربية واللهجة الجزائرية، مؤكدين أن اللغة هي عنوان الهوية والوعاء الذي يحوي ثقافة المجتمع.

ودعا آخرون إلى تغيير الفكرة السائدة في المجتمع بأن التحدث بالفرنسية هو مظهر من مظاهر التقدم.

وفي الوقت الذي استدل فيه نشطاء بمقالات تاريخية تشير إلى تقدم اللغة العربية في الأندلس، استشهد البعض بمقولات مفكرين جزائريين مثل مالك بن نبي، بينما اختار آخرون أبياتاً شعرية تبرز جمال لغة الضاد.

في المقابل، وصف آخرون الهاشتاغ دعوة للانغلاق على العالم، الأمر الذي قوبل بردّ قوي من مغردين آخرين دعوا إلى اعتماد اللغة الإنجليزية لغة رئيسية ثانية بعد اللغة العربية.

وصف نشطاء الطبقة الفرنكوفونية في الجزائر بمحاولة طمس اللغة العربية وجعل الجزائري أسيراً للغة المستعمر، وشددوا على ضرورة الانفتاح على لغات أخرى.

ووفقاً لمنظمة الفرنكوفونية العالمية، فإن عدد الناطقين باللغة الفرنسية حول العالم يقدر بـ 274 مليون شخص.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى