أسافر إليك

أنت يا مَن تطوف

كهدير الروح

التي لا مأوى لها

وأنت يا مَن

تغنّي لهاوية الشقاء

على أبواب مجدي

وأنت يا مَن

تعلو من الفرح

بأمواج مراكبي المشرعة

بلا حقائب في وجه

الريح للسفر

بعد غياب الموج

والمدارات

حلمت بأنك غمرتني

برعشة ساعديك

وعاد التورّد إلى دمي

ففقدت ذاكرتي أنا والبحر

من نداوة وردك الأبيض

فهلّا أسافر إليك؟

لبنى مرتضى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى