تحول بعض الدول العربية إلى بوابة للتطبيع مع الاحتلال كارثة وجريمة ضد الشعب الفلسطيني

تطور العلاقات السعودية «الإسرائيلية» وتداعياتها السلبية على القضية الفلسطينية، عشيّة انعقاد الجامعة العربية وتطورات الساحة الليبية والملف السوري، عناوين شكّلت محور اهتمام وتركيز القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية في اليومين الماضيين، فالشعوب العربية التي اكتوت بنار التآمر بين حكامها وملوكها مع العدو الصهيوني والتي باعت فلسطين ودعمّت التنظيمات الإرهابية، بالتأكيد لن تتأمل أو تراهن على اجتماعات العرب لا في القمة العربية ولا في غيرها على استعادة الحقوق العربية المغتصبة ولا على مكافحة جديّة للإرهاب، بل هؤلاء الحكام والملوك ذهبوا بعيداً في علاقاتهم مع العدو، ما يؤكد سقوط الرهان على السلام من خلال المفاوضات والديبلوماسية وفعالية المقاومة، كخيار أخير ووحيد لاستعادة كل الحقوق والقضاء على الارهاب.

وفي السياق، دعا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة «حماس»، يحيى موسى، السعودية إلى رفض أشكال التطبيع كافة مع الاحتلال الإسرائيلي. لأنه يشجّع على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ تحول بعض الدول العربية إلى بوابة للتطبيع مع الاحتلال كارثة وجريمة ضد الشعب الفلسطيني.

وأكّد عضو البرلمان الليبي عبد السلام نصية، أننا لا نتوقع جديداً من القمة العربية، ولن يستطيع القادة العرب فعل شيء للقضية الليبية.

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم أنّ روسيا تنتظر من الولايات المتحدة خطوات حقيقية في مجال التنسيق لمكافحة تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى