أنظمة عربية وخليجية تآمرت على فلسطين وتحولت أداة تنفيذية للمشاريع الغربية لضرب المقاومة

ملفات متنوعة تناولتها القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، كان أبرزها تطورات الأزمة السورية ونتائج محاولة الانقلاب في تركيا وتأثيرها على السياسة الخارجية لتركيا، بينما ركز بعض الإعلام على الدور الروسي في المنطقة لا سيما في دعم القضية الفلسطينية التي تخلى عنها العرب، وسارعوا إلى عقد الاجتماعات مع مسؤولين في الكيان الصهيوني. بينما روسيا لم تتآمر على الشعوب العربية ولم تساهم في خلق وتأسيس التنظيمات الإرهابية، بل كانت السباقة في دعم الدول وحركات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ولمكافحة الإرهاب، التي ساهمت بنشره دول وأنظمة عربية وخليجية تآمرت على القضية الفلسطينية، وتحولت أداة تنفيذية للمشاريع الغربية لضرب محور المقاومة.

وفي السياق، أكد أليكسي بورودافكين ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف أنّ بلاده تلاحظ تعديلاً في الموقف الأميركي تجاه الأزمة في سورية يجعله أقل تشدداً، موضحاً أنه لم يعد هناك تأييد من قبل الشركاء الغربيين لموقف «معارضة الرياض» الذي أدى بالمحصلة إلى نتائج عكسية.

وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرؤساء الدول العربية مهمة جداً، فهو يدرك مدى الانعكاسات السلبية لإغلاق الأفق السياسي.

وأكد السفير التركي لدى طهران رضا هاكان تكين، أنّ الأصدقاء والدول التي وقفت إلى جانبنا من دون أي تردد في هذه الأيام الصعبة، ودعمتنا، سيحظون بالأولوية الجادة في العلاقات معهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى