موت سريريّ

توجعني وأوجعك. نعيش سوياً وجعاً يقلق الروح. يرسل عواصف القلب هديراً إلى خلجان الروح المهترئة من الحبّ.

كلّ حبّة رمل عاشت حكاية ارتعاشة، احترقت بين الضلوع، وكلّ دمعة من البحار المسافرة عاشت قصّة حياة وموت.

وأنت… تغيب. وروحي تغيب في مستقرّ لا قرار له. تختفي… وتختفي معك الحياة، ومظاهرها. تسافر… ومع كلّ مرور لك في مخيّلتي المرهونة لأثيرك الهارب، تسافرني أنفاسي حدّ الاختناق. لتعلم أنّ غيابك والموت السريريّ… واحد.

ريم الأسعد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى