العبادي: تنظيم «داعش» سينتهي قريباً واستكملنا مرحلتين من تحرير الموصل

اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن تنظيم «داعش» الإرهابي سينتهي قريباً في العراق وسورية وسيبحث عن أماكن أخرى.

وفي كلمته خلال المؤتمر الدولي الثاني للعمليات النفسية والإعلامية لمواجهة «داعش» أمس، أعلن العبادي عن إكمال المرحلة الأولى والثانية من تحرير الموصل، مؤكداً المضي نحو المرحلة الثالثة.

وتابع العبادي «أننا في معركة الموصل نحتاج المزيد من الغطاء الجوي من التحالف الدولي لملاحقة داعش»، لافتاً الى «اننا للأسف كلما يأتي متدرّبون او مستشارون اجانب يدخلون للعراق نسمع صيحة من جانب، الا ان هذه الدول تساعدنا». وأشار العبادي ان «الحرب في العراق ليست حرباً عراقية وانما حرب عالمية واليوم العالم لا يساعد العراق من اجل العراق، وانما من اجل مساعدة نفسه، فبعض الدول تدعمنا ليس فقط لعيون العراق وانما من مصلحتها لأن خطورة داعش عليها وعلينا، لذلك هناك مصلحة مشتركة بين العراق وهذه الدول».

وأردف قائلا إن «شعار داعش باق وتمدّد، ونحن الآن بدأنا بتقليصهم»، وشدد على أن «دولة داعش فانية وليست باقية، ولكن لا يجوز أن نستهين بقدرات هذه المنظمة الإرهابية».

وحذر العبادي جميع دول المنطقة من التصور بأن «داعش» الذي في العراق هو غير داعش الذي لديهم»، لافتاً إلى «اننا نمتلك تطعيماً من داعش».

كما اعتبر العبادي أن بعض القنوات تتعامل بازدواجية مع المعركة ضد «داعش».

ميدانياً، تستعد قوات الحشد العشائري، التي تضم مقاتلي قرى سهول نينوى العراقية، لمشاركة القوات العراقية في استعادة مدينة الموصل.

وكانت قوات قبيلة اللهيبي، التي يقودها الشيخ نزهان الصخر اللهيبي، من بين القوات التي شاركت في القتال منذ بدء القوات العراقية عملية استعادة القرى الواقعة جنوب الموصل في آذار من العالم الحالي.

من جهة أخرى، فجر مسلحون ينتمون لتنظيم «داعش»، أمس، بئراً نفطيًا شمال غرب محافظة كركوك شمال باستخدام 3 عبوات ناسفة، ما أدى إلى نشوب حريق كبير في البئر، بحسب مصدر أمني.

وقال النقيب حاتم محمد، من شرطة محافظة كركوك، إن «إرهابيين من تنظيم داعش فجروا صباح اليوم أحد الآبار النفطية ناحية سركران التابعة لقضاء الدبس، شمال غرب المحافظة، باستخدام 3 عبوات ناسفة».

وأضاف أن «حريقًا كبيرًا اندلع في البئر بعد تفجيره، لكن دون وقوع إصابات بشرية، والعمل يجري حاليًا من قبل فرق الدفاع المدني لمحاولة إخماد الحريق وعدم امتداده إلى الأبنية المجاورة». ولجأ تنظيم «داعش» مؤخرًا إلى تفجير الآبار النفطية في المناطق الخاضعة تحت سيطرته، حيث فجر الشهر الماضي 5 آبار نفطية ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل.

وتخوّض قوات الأمن العراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية معارك متواصلة منذ منتصف 2014 في مسعى لطرد مسلحي تنظيم «داعش» من المناطق التي سيطروا عليها بعد فرار قوات الجيش العراقي شمال وغرب البلاد.

وفي السياق، أفادت تقارير إخبارية من بغداد بسقوط قتلى وجرحى جراء تفجير انتحاري استهدف أمس نقطة تفتيش للجيش في منطقة اللطيفية جنوب بغداد.

وبحسب «روسيا اليوم»، فقد أوضحت مصادر أمنية أن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه مستهدفاً نقطة تفتيش للجيش في منطقة اللطيفية.

وفي وقت سابق انفجرت عبوة ناسفة في منطقة التاجي شمال بغداد ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصر الشرطة الاتحادية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى