تدهور في صحة الأسير بلال كايد

في كل يوم يتصاعد الحراك الشعبي الداعم لقضية الأسير بلال كايد بعد إتمامه سبعين يوماً من الإضراب عن الطعام والمحكمة الصهيونية تؤجل البتّ في قضيته بناء على طلب قضاة المحكمة ولحين النظر في التقارير الطبية.

وتدهورت الحالة الصحية للأسير كايد بشكل خطير ما يهدّد سلامته. وقال أحمد حرز الله الناطق الإعلامي باسم مؤسسة «مهجة القدس» المعنية بشؤون الأسرى إن «الأسير كايد يعاني من ضعف في عضلة القلب، وضمور في العضلات، وعدم وضوح في الرؤيا»، معرباً عن الرفض الكامل لقرار المحكمة التعسفي.

ولم يستبعد حرز الله حصول اختراق فلسطيني لكن «ليس بالكبير» في القضية، متوقعاً «تقليل مدة الاعتقال الإداري وعدم تمديدها لفترة جديدة». وأضاف «إن هذا الأمر لا يعتبر منّة من الصهاينة بل هو بفضل صمود وإصرار الأسير كايد».

وطالب حرز الله السلطة والفصائل الفلسطينية بالتحرك على الصعيد الرسمي لدعم قضية الأسير كايد والمطالبة بتحريك قضية المعتقلين في السجون الصهيونية.

وكانت كتائب عز الدين القسام قد أعلنت مساء الأحد، أن «الأسرى الصهاينة لدى القسام سيلقون المعاملة نفسها التي يلقاها الأسرى الفلسطينيون في السجون الصهيوينة».

وبدأ الأسير بلال كايد إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 13 حزيران الماضي، حيث قرر الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري في اليوم الذي أطلق فيه سراحه بعد قضاء محكوميته البالغة 14 عاماً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى