أردوغان مستمر في سياساته العدوانيّة تجاه سورية ودعم الإرهاب في المنطقة

خطف الاعتداء التركي على شمالي سورية اهتمام القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالمية أمس، ولا سيّما أنّه يشكّل خرقاً للسيادة السوريّة وانتهاكاً للقانون الدولي في ظلّ صمت مريب لمجلس الأمن والمجتمع الدولي، فلم يكتفِ الرئيس التركي رجب أردوغان بدعم الإرهاب وتشريع حدود بلاده أمام آلاف الإرهابيّين، ولم يشفِ غليله وحقده على سورية بتهجير شعبها والمتاجرة بأزمة النازحين لتحقيق مصالحه مع الدول الغربيّة، بل عمد إلى التدخّل العسكري المباشر تحت ذرائع متعدّدة، ما يُعتبر دليلاًً على أنّ أردوغان مستمر في سياساته العدوانيّة اتجاه سورية ودعم الإرهاب في المنطقة.

وفي السياق، انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو العدوان التركي، مؤكّداً أنّه انتهاك للقانون الدولي.

العلاقة بين إيران وحركة حماس كانت مادة رئيسيّة للحوار، حيث تتمسّك الجمهورية الاسلامية بالقضيّة الفلسطينية وبدعم المقاومة رغم كل الظروف مقابل تمادي بعض الأنظمة العربية في علاقتها مع الكيان الصهيوني إلى حدّ التطبيع، فأكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، أنّ علاقتهم مع إيران اليوم أفضل ممّا كانت عليه في السابق، معرباً في سياقٍ آخر عن أسفه الشديد لحالة التطبيع العربي غير المسبوقة مع العدو «الإسرائيلي».

وأثارت بعض وسائل الإعلام تطوّرات الوضع السياسي المتأزّم في ليبيا، وخصوصاً بعد رفض مجلس النوّاب الحكومة المقترحة، فأكّد عضو مجلس النوّاب الليبي طارق الجروشي أنّ الحكومة الحاليّة ما زالت تحتاج أمرّين مهمّين منح الثقة من مجلس النوّاب، والغطاء الدستوري، وهذان الأمران لم يتحقّقا بعد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى