لا فرق بين مواطن وأمير…

إنتشر في السعودية «هاشتاغ لا فرق بين مواطن و أمير» بعد أن قام أمير سعودي بالتطاول لفظياً على مواطن.

وولدت الحادثة موجة غضب بين السعوديين، إذ طالب العديد من المغردين بمحاسبة الأمير.

وحصد «الهاشتاغ» أكثر من 35 ألف تغريدة، منذ إطلاقه صباح أمس. وقال المغردون إن على القانون إنصاف الجميع أيا كانت خلفية الشخص. وطالبوا الأمير بالاعتذار.

«تويتر» تطلق زراً يتيح إرسال رسائل مطوِّلة من أي موقع

أطلقت شركة «تويتر» زراً جديداً للمواقع، التي تتيح لزوارها التواصل مع مشرفي الموقع ومراسلة فريق الدعم الفني، من خلال رسائل «تويتر» الخاصة. وتأتي ميزة التواصل الجديدة لزيادة توسيع انتشار الشبكة الاجتماعية خارج تطبيقات الخدمة الخاصة بها.

وتواصل منصة التواصل الاجتماعي عملها على استراتيجيتها الخاصة حول المحادثات المباشرة، حيث يعتبر الزر الجديد، خطوة أخرى في الاتجاه الرامي إلى توضيح لماذا يجب ان يرتبط التغريد ويكون ذو صلة بالقضايا اليومية للحياة.

ولا تعتبر «تويتر» أول من فكر بهذا الموضوع، حيث قامت خدمات اخرى موجودة حالياً مثل Zendesk وIntercom «وفيس بوك» بالخوض في مثل هذا المضمار، وإدراج أزرار تتيح التواصل مع الشركات وقطاع الأعمال بشكل مباشر.

وتحتاج المواقع والشركات، التي ترغب في إستعمال الزر الجديد، إلى تعديل إعدادات حساب «تويتر» الخاص بهم، وذلك لتفعيل إمكانية تلقي الرسائل الخاصة من أي شخص، ومن ثم يمكنهم إضافة الزر إلى الموقع ليتم استعماله.

ويسهّل الزر الجديد من إمكانية التواصل مع خدمة العملاء لدى الشركات، خصوصا عند الرغبة في شراء شئ ما، أو وجود أسئلة أو استفسارات محددة، بحيث تعتبر هذه الطريقة أسهل من استخدام البريد الإلكتروني، أو الاتصال برقم الدعم الفني للشركة.

وكانت الرسائل الخاصة، سابقاً، لا تعتبر مفيدة، وذلك بسبب تقييدها ومحدوديتها بـ 140 حرفاً، لكن «تويتر» عدلت الأمر وسمحت الآن بكتابة رسائل تصل إلى 10 آلاف حرف، بحيث يمكن حالياً للعملاء استخدام الرسائل لتقديم شكوى أو الحصول على توضيح، من دون الحاجة إلى كتابة رسائل عدة وارسالها على دفعات.

بوركيني… الشغل الشاغل للناشطين!

أطلق مغردون «هاشتاغ بوركيني» بعدما نشر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أيام، صورا تظهر الشرطة الفرنسية وهي تجبر إمرأة على خلع زي البحر «البوركيني» أثناء وجودها في شاطئ بمدينة نيس.

وانتشر «الهاشتاغ» في دول عدة مثل السعودية ومصر والأردن، حيث علق المغردون على الحادثة. كما انتشر «الهاشتاغ» باللغة الإنجليزية، إذ كان من أكثر «الهاشتاغات» تداولاً في الجزائر صباح اليوم.

وولدت الصورة موجات واسعة من الانتقادات، إذ قال العديد من المغردين على «تويتر»، إن ما قامت به الشرطة يعتبر مخالفا للدستور الفرنسي وتعديا على مبدأ حرية التعبير عن الرأي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى