«جبهة العمل»: السلطة الحاكمة تتحمّل مسؤولية الأوضاع المزرية

اعتبرت «جبهة العمل الإسلامي في لبنان» في بيان، أنّ «السلطة اللبنانية السياسية الحاكمة تتحمل وحدها مسؤولية الأوضاع المؤلمة والمؤسفة والمزرية التي آلت إليها البلاد، في ظلّ الفراغ والتعطيل والشلل شبه الكامل في المؤسسات والإدارات العامة، وفي ظلّ الفساد المستشري وانعدام الخدمات للمواطن إلا من خلال الرشاوى والسرقة أو ما رحم ربي»، مشيراً إلى أنّ «التسمية التي أطلقها سابقاً رئيس مجلس الوزراء، «حكومة الفساد» تليق بأكثرية الوزراء الذين لا هم لهم سوى إشباع غرائزهم وتكديس وتكثير ثرواتهم على حساب الوطن والمواطن».

وأكدت الجبهة «ضرورة التعامل بصدق وشفافية، وبأهمية التعاون والتلاقي والحوار الهادف البناء في ما بين القوى السياسية وأطياف المجتمع الحي، للوصول إلى تفاهمات وقواسم مشتركة حول المواضيع المختلف عليها».

ونبّهت من «استغلال العدو الصهيوني الغاصب أي فرصة أو خلاف داخلي للانقضاض علينا»، محذّرة من «خطره الداهم والمستمر، خصوصاً بعد اعتداءاته الأخيرة وانتهاكاته المتكرّرة في مزارع شبعا، وقيامه بشق طريق عسكري بمحاذاة بركة النقار بشكل استفزازي واضح».

ورأت أنّ «معادلة توازن الرعب والردع التي فرضتها المقاومة بعد عدوان تموز عام 2006، جعلت الخوف والرعب يعتلي قلوب وصدور جنود العدو وقطعان المستوطنين الصهاينة الذين يعبّرون عن ذلك أمام وسائل الإعلام بشكل شبه يومي، ما يؤكد لجميع اللبنانيين أنّ الاستراتيجية الثلاثية الدفاعية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، هي التي حفظت وتحفظ أمن وسيادة واستقرار الوطن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى