مثل شجرة منفيّة

مثل شجرة منفيّة

على أرصفة

الزمن

واقفةٌ أنا

تأكل الطير زادي

يلسعني رماد العمر

والوجع يُسكِرني

أسامر غياباً

يسكنني

يعلّمني معنى الظمأ

تعاتبني فسيلة انتظار

وأنا أفتّش عن ظلّي

علّني ما عدتُ أشبهني

فأسجن الملح في المقل

وأتوسّم مطراً

يباغت قلبي

لأتجدّد مثل العشب

وأحاول فكّ طلاسمك!

جميلة حمّود

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى