وضد ضحايا هجمات 11 أيلول

استخدم الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء أمس، حق الفيتو ضد مشروع قانون يسمح لذوي ضحايا هجمات 11 أيلول بمقاضاة السعودية طلباً لتعويضات.

وأصبح هذا الفيتو الـ12 الذي يستخدمه أوباما في ولايته الرئاسية المستمرّة منذ 8 سنوات، لكنه تعتبر الأخطر سياسياً.

وكان كل من مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين قد صوّتا في وقت سابق بالإجماع على المشروع، الذي أطلق عليه اسم «قانون العدالة بحق رعاة الإرهاب»، ويتيح لأفراد أسر ضحايا العمليات الإرهابية المنفذة من قبل تنظيمـات إرهابيـة دولية مقاضاة حكومات البلدان التي قدمت دعماً لها.

ويعتقد المتابعون أن استخدام أوباما حق الفيتو قد يثير خلافات حادة ضمن الصفوف السياسية الأميركية، ويصبح سبباً لتوحد الديمقراطيين والجمهوريين لتجاوز الفيتو في تحدٍّ للإدارة الأميركية الحالية.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر مطلعة في الكونغرس أن توفر الأصوات اللازمة لتجاوز هذا الفيتو في ما يمكن أن يشكل ضربة قوية للبيت الأبيض في الأيام الأخيرة من رئاسة أوباما.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى