الإخوان يحرّضون والقاعدة تقتل
ـ تتكرّر جرائم قتل كتاب ومفكرين علمانيين من أكثر من بلد عربي بتهمة الإساءة للذات الإلهية او التطرف العلماني، وهكذا تمّ اغتيال فرج فودة في مصر ومحمد البراهمي وشكري بلعيد في تونس وناهض حتر في الأردن هو هذا العنوان.
ـ سرعان ما تتكشف التحقيقات عن صلة القاتل بتنظيم القاعدة.
ـ التعمّق في ظروف كلّ من الجرائم ومثلها يكشف انّ الكتاب أقلّ تطرفاً من سواهم الذين نتمنى لهم طول العمر طبعاً، لكنها تكشف انّ الشهداء كانوا قادة رأي عام سياسياً.
ـ الشهداء فودة وبلعيد والبراهمي وحتر نجحوا بفضح زيف أكاذيب الإخوان المسلمين بنسختهم المحلية من مصر إلى تونس إلى الأردن.
ـ المشترك اللافت قيام الإخوان بالتمهيد لها بحملة تحريض إعلامية شنيعة تناولت الشهداء بتهمة الكفر والعداء للإسلام وتنظيم حملات تشهير بحقهم.
ـ في حالة الشهداء البراهمي وبلعيد وناهض حتر كان لافتاً نجاحهم بصناعة رأي عام مساند لموقف المقاومة ممثلة بحزب الله، ما يحرج اتهامهم بالعداء للإسلام ونجاحهم في تشكيل رأي عام ضدّ موقف الإخوان مما يجري في سورية.
ـ الإخوان يحرّضون والقاعدة تقتل.
التعليق السياسي