أردوغان يكشف موعد معركة الموصل!

نفى مسؤول في وزارة الدفاع العراقية، أمس، مشاركة أي قوات أجنبية برية، في معارك تحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع العراقية، إن «خطة تحرير المدن العراقية والقوات المنفذة لها، بما فيها مدينة الموصل، عراقية خالصة». مؤكدا عدم مشاركة أي قوات أجنبية برية بالمعارك.

وقال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، التابعــة لوزارة الدفاع: من يخطط للعمليات العسكرية الجارية ضد «داعش»، هي القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة العمليات المشتركة. ومن ينفذ الخطط العسكرية، هي قوات الجيش العراقي وعناصر مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، وقوات الحشد الشعبي وكلها تخضع للقيادة المشتركة».

أضاف رسول، في تصريح لوكالة «الأناضول»: إن وجود قوات التحالف الدولي في العراق، هو لتبادل المعلومات الاستخبارية وتوجيه الضربات الجوية لمواقع «داعش»، والتدريب والتسليح والتجهيز للقوات العراقية. وكل ذلك يخضع لموافقة الحكومة الاتحادية.

وتحدثت تقارير صحافية محلية ودولية، عن وصول مئات الجنود الأميركيين إلى قاعدة القيارة الجوية، جنوب مدينة الموصل، خلال الأيام الماضية، استعدادا للمشاركة في معركة الموصل المرتقبة، التي يتوقع انطلاقها الشهر المقبل.

وكانت وسائل إعلام، نقلت عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قوله: إن عملية تحرير الموصل من تنظيم «داعش» الإرهابي، ستبدأها القوات العراقية بالاشتراك مع قوات «البيشمركة» الكردية العراقية في 19 تشرين أول.

وأشار أردوغان، في حديث لوسائل الإعلام، إلى أن هناك معلومات تفيد بأن عملية الحكومة المركزية العراقية، لتحرير الموصل من مسلحي تنظيم «داعش»، قد تبدأ في 19 تشرين الأول. ويجب أن نكون مستعدين. مؤكدا على أهمية أن تتعاون «البيشمركة» مع العرب في هذه العملية.

وكان المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الكولونيل جون داريان، قال يوم الجمعة الماضي: إن عناصر الجيش العراقي والحشد الشعبي، جاهزون لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل.

والموصل، هي ثاني أكبر مدن العراق وأكبر مدينة في قبضة «داعش» في سورية والعراق. وكانت أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي، في صيف العام 2014، قبل أن يجتاح شمالي وغربي البلاد.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش العراقي، الخميس الماضي، استعادة السيطرة على قضاء الشرقاط، شمالي محافظة صلاح الدين، من قبضة مسلحي «داعش»، بعد ثلاثة أيام من انطلاق عملية عسكرية، شارك فيها التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة.

وبلدة الشرقاط، التي انتزعتها قوات الأمن العراقية، الخميس الماضي، إحدى المناطق الإستراتيجية من الناحية العسكرية، بالنسبة للجيش العراقي، الذي بدأ الاستعداد للزحف نحو جنوب مدينة الموصل، انطلاقاً من الشرقاط.

إلى ذلك، أعلن قائد عمليات الجزيرة، اللواء الركن قاسم المحمدي، أمس، مقتل 40 عنصرا من تنظيم «داعش» بصد الهجوم الذي شنه التنظيم على مدينة هيت، غرب الرمادي.

وقال المحمدي، في حديث لـ «السومرية نيوز»: إن «داعش» هاجم مدينة هيت، 70 كلم غرب الرمادي ، من منطقة حي البكر، في جزيرة هيت، شمال المدينة. لافتا، إلى أن التنظيم هاجم المنطقة بصواريخ وقذائف وأسلحة مختلفة.

أضاف: إن طيران التحالف الدولي والقوة الجوية والقصف الصاروخي، تصدوا للهجوم، مما أسفر عن مقتل 40 عنصرا من «داعش».

وفي وقت سابق، أمس، أعلن قائممقام قضاء هيت، بالأنبار، مهند زبار، إحباط هجوم لتنظيم «داعش» على مركز المدينة، لافتا إلى أن الوضع الأمني مسيطر عليه.

من جانبه، ذكر المتحدث باسم اللواء 91 في الجيش العراقي، الرائد أمين شيخاني، أنه تم تدمير تسعة زوارق لتنظيم «داعش» بقصف جوي جنوب شرق نينوى، كان التنظيم يستخدمها لنقل الأسلحة بين قرى سيداو ومكوك وخباتة والصلاحية والخالدية، الواقعة على جانبي نهر دجلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى