كي نعمل بروح واحدة من أجل طرابلس

يكتبها الياس عشّي

تكاد تنوء مدينة طرابلس بهمومها المتراكمة، وأزماتها المستعصية، بحيث تستحيل معالجتها إلا ضمن منهجية تضع خطوطها الرئيسة الجهات المختصة.

في البداية لا بدّ من الاعتراف أنّ تحميل المجلس البلدي في طرابلس وحده مسؤولية هذا الخراب الحاصل، كأزمة السير على سبيل المثال، هو الظلم بعينه. وإذا تمادينا في الهرب إلى الوراء، ورفضنا الاعتراف بمسؤولية الآخر فستنقضي السنوات الست كما انقضت السنوات المنصرمة من عمر البلديات، وستشهد الفيحاء مزيداً من الأزمات.

ما المطلوب من المجلس البلدي لمدينة طرابلس؟

المطلوب جدولة الأزمات، وإعطاء الأولوية للمستعصية منها، والإفساح في المجال لذوي الاختصاص كي يتصوّروا الحلول، ويبتكروا، ويحدثوا فرقاً، لأنّ الأزمات الكبرى بحاجة إلى أفكار كبرى لا تأخذ بالطرق التقليدية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى