حمدان يردّ على سليمان: الفراغ في الرئاسة كان طيلة نفوذه في قصر بعبدا وحتى اليوم

رد أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين المرابطون» العميد مصطفى حمدان على الرئيس ميشال سليمان في ما يتعلق بموقف الأخير من الاستحقاق الرئاسي. وقال حمدان «ليس من المستغرب في الواقع السياسي اللبناني الطائفي والمذهبي المترهّل أن يُتحفنا ميشال سليمان بالتعليق السّمج لكل شاردة وواردة».

وبالنسبة إلى أن طرف أيلول المبلول، فـ «لا شك في أن أيلول الأكثر سواداً كان عندما عُيّن من قبل الخارج الإقليمي والدولي مندوب غير شرعي وغير دستوري في قصر بعبدا. فكانت فترة الفراغ في منصب رئاسة الجمهورية طيلة نفوذه في قصر بعبدا وما تزال حتى اليوم».

أضاف: «من المؤكّد عند كل اللبنانيين من دون استثناء أن هذا الفراغ الرئاسي بوجود ميشال سليمان في بعبدا، كان الأسوأ في تاريخ لبنان الحديث، شواذاً وطنياً وأخلاقياً وفساداً وإفساداً لم يبلغ هذه المستويات الدنيا من قبل. وما يزال المواطن اللبناني يجوع ويفقر ويهاجر أبناؤنا، وتُغطي زبالة الطوائفيين والمذهبيين شوارعنا وبيوتنا وتمتلئ المستشفيات بالأمراض المعدية، وما يزالون أمثال ميشال سليمان يكذبون.

مع أننا نتمنى مثل كل المواطنين اللبنانيين، أن يكون لنا رئيس وقانون عادل متطوّر للانتخابات النيابية ونستغلّ ثروتنا الوطنية من أجل مستقبل أولادنا».

ونابع حمدان «في هذا الأيلول الأسود، أيلول «ميشال سليمان» ورفاقه وجميعهم و»كلّن يعني كلّن»، وفي الأشهر المقبلة لن يكون هناك رئيس في لبنان ولا قانون انتخابات نيابية ولن يستطيعوا أن يسرقوا نفط لبنان من بحره. فيا يا شعب لبنان العظيم: «إذا نمتم في أيلول وتشرين الأول والثاني فلن تستيقظوا إلا على كوابيس لا تقل بشاعة عن كابوس وجود «ميشال سليمان» في قصر بعبدا».

وكان سليمان غرّد عبر «تويتر» بالقول: «إن أيلول طرفه بالرئاسة مبلول، فالعديد من الرؤساء انتخبوا في هذا الشهر، فهل يقفل هذا العام أيضاً على شغور في السدة الأولى؟».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى