دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

فيما العالم منهمك بتدمير الشام، وفيما تلاميذها وطلابها يتوجهون إلى مدارسهم وجامعاتهم، غير عابئين بما يجري حولهم، قلت:

تاريخ الشعوب تصنعه مقاعد الدراسة، والثورات تخرج من معاطف المعلمين، والأمل فرح متواصل يبدأ هنا… من ملاعب المدرسة، لينتهي هناك على رمال العالم العربي الغارق في كآبة الاستسلام.

وقلت: فلنبدأ مع هذا الجيل، وإنْ سقط، فثمة أجيال لم تولد بعد، ستكون حرّة في وطن حر.

وردّدت ما قاله غسان كنفاني:

«… إن لم تستطع الكلمة أن تتحوّل إلى حجر في يد الأعزل … فلتسقط إلى النسيان، والغبار، والصدأ».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى