إيران مستمرة بدعم قضايا شعوب المنطقة وعلى رأسها القضيّة الفسلطينيّة

تنوّعت الملفات التي تناولتها القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة، أبرزها التطورات الميدانيّة والسياسيّة في ليبيا والعراق وسورية في ظلّ المؤامرة التي تقودها أميركا بالتعاون مع قوى إقليميّة وخليجيّة على دول المنطقة لنشر الفوضى فيها من خلال دعم التنظيمات الإرهابيّة بهدف تقسيمها، والسيطرة على مقدرات هذه الدول البشريّة والماليّة والاقتصاديّة وثرواتها الطبيعيّة وتحقيق أطماعها العدوانيّة، وتدّعي في الوقت نفسه بأنّها تكافح الإرهاب وتدعم الديمقراطيّة وحرية الشعوب، بينما تستمر إيران بدعم قضايا شعوب المنطقة وحقّها في تقرير مصيرها وعلى رأسها القضيّة الفسلطينيّة رغم كلّ الظروف. وفي السياق، أكّد أمين عام «حركة صابرين» الفلسطينيّة هشام سالم أن ّدعم الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران للقضيّة الفلسطينيّة والشعب الفلسطيني لم يتوقّف يوماً برغم كل الظروف التي مرّت بها، مشيراً إلى أنّ هذا الدعم كان متميّزاً عن غيره ممّا حصل عليه الفلسطينيون من جهات أو دول أخرى.

وقال علي التكبالي عضو مجلس النوّاب الليبي، إنّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يرى أنّ مصلحة المجتمع الدولي تكمن في وجود ليبيا مستقرة، بحجّة منع الهجرة غير الشرعيّة أو مكافحة الإرهاب، واستنكر التكبالي بشدّة هذا الكلام، معتبراً إيّاه تدخّلاً سافراً في شؤون الشعب الليبي.

وحذّر عضو برلمان إقليم كردستان سالار محمود، من «مخطط تركي»، قال إنّه يهدف للسيطرة على جبل سنجار غرب الموصل، فيما أشار إلى أنّ تركيا تسعى لقطع الحدود بين كردستان العراق وسورية.