دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

غريب أمر جامعة الدول العربية، وأكثر غرابة هو أمينها العام أبو الغيط الذي أبدى استعداد الجامعة للاعتراف بسورية فيديرالية، يعرف تماماً أنّ سورية من هذا النوع لن تكون، وإنْ كانت فستذوب مع الدول المجاورة، ويتخلص العالم من صلابة الموقف السوري في مواجهة الصهيونية والأطماع الإقليمية والدولية.

سؤال للأمين العام أبي الغيط:

هل سيوافق، وهو المصري الجنسية، على فدرلة مصر، والسماح للأقباط بدولة خاصة بهم؟ وضمن هذه الفوضى هل يمكن أن تعيش جامعة الدول العربية لحظة واحدة؟

الجواب عندكم يا أمين الجامعة، ويا أمراءها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى