لا أريدكَ شاعراً

أنا لا أريدكَ شاعراً بل عاشق

عاف النساء ليبلغ الأسبابا

كلّ الرجال… تركتهم بقصائدي

وغدوتَ وحدك للفؤاد كتابا

اِقرأ

قرأتكَ في عيون الشوق

في عطش الدخان

لكي يصيرَ سحابا

اِقرأ

قرأتكَ طفلةً حين اشتهتْ

قبل السؤال عن السؤال جوابا

أنت الوجود

فما الغيابُ وما النوى؟

أنا ما عرفت مع الوجود غيابا!

النار… موعدُ عاشِقَيْن تعبّدا

حول الحنين

تلهفاً وعذابا

كم لذَّ طعم الموت

في ذاك العذاب

وكم

وكم صار الحنين عتابا!

أنا ما أردتك شاعراً

بل عاشق

أنا ما عشقتكَ كي تكون سرابا!

أسيل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى