حلب عسكرياً

ـ مرة جديدة حلب على موعد مع جولة حاسمة عسكرياً.

ـ اجتماع جنيف للخبراء الذي دعا إليه الروس والأميركيون وحضره الضباط الأتراك والسعوديون والقطريون الذين يتولون إدارة وتشغيل الجماعات المسلحة كان فرصة لتتويج هدنة حلب بانسحاب الجماعات المسلحة.

ـ رغم أهمية الدور الذي لعبته السعودية وقطر في الماضي فقد صار دور السعودية هامشياً مع تراجع قدراتها المالية وانشغالها بحرب اليمن وتوزع الجماعات المحسوبة عليها في مناطق محيطة بدمشق بينما تبقى تركيا وقطر وراءها المشغل والمدير والبوابة في شمال سورية سواء لجبهة النصرة أو أحرار الشام أو جماعة زنكي.

ـ سعى الأتراك لتزامن مفاوضات جنيف مع تشريع انتهاكاتهم للسيادة السورية كمقايضة يعرضون فيها صمت سورية عن هذه الانتهاكات بلعب دور إيجابي في إنجاز حلحلة في حلب.

ـ الصيغة التركية هي نقل الجماعات المسلحة من حلب إلى الشريط الذي تريد إقامته بين الحدود وأطراف حلب وما تعنيه من حزام أمني تركي على حساب السيادة السورية.

ـ ردّت سورية بالتهديد بمواجهة عسكرية رادعة للانتهاكات التركية والتحضير لمعركة حلب التي بدت حشود المسلحين وتسلحيهم قراراً تركياً بخوضها.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى