من هنا وهناك

نعى اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين الفنان التشكيلي السوري العالمي مروان قصاب باشي الذي غيّبه الموت عن عمر ناهز 82 سنة في ألمانيا.

واعتبر الاتحاد أن قصاب باشي أحد أبرز التشكيليين العرب في العصر الحديث وصاحب حضور واسع في المحافل الدولية، مشيراً إلى أنه عبر اللوحات المتعدّدة التي أنجزها والمعارض التي أقامها في شتى البلدان قدم تجليات لدمشق القديمة في أعماله.

والفنان الراحل من مواليد دمشق عام 1934 درس في كلية الآداب في جامعة دمشق أواخر خمسينات القرن الماضي ودرس في المدرسة العليا للفنون الجميلة في برلين ـ ألمانيا، نالت أعماله عدّة جوائز منها جائزة النحت الأولى في معرض الربيع في دمشق عام 1956 وجائزة كارل هوفر للرسم عام 1966 وجائزة فريد تيلر عام 2002 وجائزة المنتدى الثقافي اللبناني للإبداع العربي عام 2005.

كما وضع الروائي العربي الراحل عبد الرحمن منيف كتاباً حول تجربته بعنوان «مروان قصاب باشي رحلة الحياة والفنّ».

أعماله مقتناة من قبل وزارة الثقافة والمتحف الوطني في دمشق ومتحف دمّر وعدد كبير من صالات العرض والمتاحف في ألمانيا وفرنسا.

جائزة عُمانية لـ«البيت الغريب العجيب»

فازت قصّة «البيت الغريب العجيب» للكاتبة أمامة اللواتي، ومن إصدار «دار أصالة» ـ بيروت، بجائزة «الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء» كأفضل إصدار في مجال أدب الطفل، في مسابقة الإبداع الثقافي لعام 2016.

وكانت «الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء» قد كشفت مساء الإثنين 24/10/2016 عن نتائج المسابقة، وتكريم الفائزين والاحتفاء بشخصيتَي العام الثقافيتين، وذلك تحت رعاية مستشار السلطان للشؤون الثقافية عبد العزيز بن محمد الرواس، وبحضور وجوه وشخصيات رسمية، وجمهور من الكتّاب والمثقّفين والإعلاميّين.

وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة لأفضل إصدار في مجال أدب الطفل لعام 2016، والمؤلّفة من أزهار بنت أحمد الحارثية وأحمد بن ناصر الراشدي، أنها استلمت من الجمعية خمسة كتب في مجال «جائزة أفضل إصدار في أدب الطفل»، تنوّعت بين القصة والشعر.

وقالت اللجنة إنه بعد الاطّلاع على الكتب المقدّمة للمنافسة ودراستها، ارتأت اللجنة لتقييم الكتب واختيار الكتاب الفائز، الالتزام بمعايير محدّدة يجب توفّرها في كتب الأطفال. وفق معايير عنصر الأدبي والمحتوى الفنّي والرسومات، تبدأ بالعنصر الأدبي، من خلال اللغة سليمة، واضحة، مناسبة للفئة العمرية، شيّقة ، والفكرة جديدة، مثرية، خيالية، إبداعية ، والبناء طريقة المعالجة، التشويق، الجذب ، والقيمة الأدبية والإنسانية التأثير الفكري والنفسي والمعرفي ، والمحتوى الفنّي، ويشمل الطباعة وطريقة العرض، ونوعية الورق، وحجم الخطّ، والرسومات، وتشمل نوعية الرسم، ونوعية الألوان، وانسجام الصورة مع النصّ.

«البيت الغريب العجيب»، كتاب مليء بالخيال، يحكي قصّة «سحر» الفتاة الصغيرة التي تشتكي من بيتها المتواضع، فتلجأ إلى الحكيم المبتسم الذي يخبرها حكايات جميلة عن بيوت غريبة عجيبة، فتقتنع أخيرًا أن بيتها فريد من نوعه. رسوم المبدعة نبيلة شيشكلي.

أمامة اللواتي، كاتبة ومؤلّفة وإعلامية عُمانية، حائزة على بكالوريوس صحافة وإعلام من جامعة السلطان قابوس ـ عُمان، وماجستير علاقات عامة واتصال من جامعة «ويست منستر» ـ لندن. لها مؤلّفات عدّة في أدب الطفل، الشعر والنثر والمقالة.

عاطف عطية يوقّع جديده

وقّع الكاتب والباحث الاجتماعي الدكتور عاطف عطية كتابه «في الثقافة الشعبية العربية… بنى السرد الحكائي في الأدب الشعبي»، وذلك في مركز الصفدي الثقافي في طرابلس، بدعوة من «مؤسسة الصفدي الثقافية» و«المجلس الثقافي للبنان الشمالي»، و«جروس برس ناشرون».

وأعقبت التوقيع، ندوة عن الكتاب أدارتها رئيسة مركز الأبحاث في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتورة مها كيال، وشارك فيها كل من السفير السابق للبنان في مصر خالد زيادة، والأمينة العامة للجنة الوطنية لليونسكو الدكتورة زهيدة درويش جبور، بحضور المدير العام لوزارة الثقافة سابقاً فيصل طالب، وعضو المجلس الدستوري طارق زيادة، والقنصل العام لجمهورية تيمور الشرقية الدكتور جوزف عيسى، وعميد كلّية العلوم في جامعة البلمند الدكتور جهاد عطية، والمديرة العامة لمؤسسة الصفدي الثقافية سميرة بغدادي وعدد من عمداء الجامعات والأدباء ونخبة من الأساتذة الجامعيين والمثقفين من طرابلس والشمال.

في بداية الندوة، أشارت كيال إلى أن الكتاب تطرق بشكل علمي إلى الثقافة الشعبية في مختلف مجالاتها، فيما رأت بغدادي أن الكتاب يتناول عبر تحليل نقدي صارم، الاشكالية المتعلقة بقدرة الشعوب العربية، ذات التراث الغني بالثقافة الشعبية لا سيما في السرد الحكائي في الأدب الشعبي، الانطلاق من هذا التراث لتعيد شيئاً من الاعتبار إلى ركيزة أساسية من البنية الثقافية العامة.

في الختام، شكر عطية المنظمين والمشاركين في الندوة، واعداً إياهم بالإضاءة من خلال كتب مستقبلية على مواضيع أخرى، قبل أن يوقّع كتابه للحضور.

توبا بيوكستون ترفع الصوت ضد تعنيف المرأة

جمع مؤتمر حاشد نظّمته الأمم المتحدة ومنظمة «يونيسفـ« للطفولة تحت عنوان «صوت البنات» في اليوم العالمي للفتاة في اسطنبول، الممثلة التركية توبا بيوكستون والممثل مراد يلدريم، ما أعاد الذاكرة إلى مسلسلهما الرومنسي «عاصي» الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة في تركيا ودول كثيرة حول العالم.

ووافق الثنائي توبا ومراد يلدريم على الاجتماع مجدّداً ليتضامنا ضدّ التمييز السلبي تجاه الفتيات في المجتمع، وككل شعوب العالم احتفل الشعب التركي وعدد من المنظمات الحقوقية والنسائية بيوم الفتاة العالمي الذي أقرّ من الأمم المتحدة قبل أربع سنوات ليكون يوماً عالمياً للدفاع عن حقوق الفتاة بالزواج في سنّ مناسبة وبالتعليم وباختيار مصيرها بمنأى عن ضغوط الأهل والمجتمع.

وتحدثت توبا في المؤتمر عن أهمية دعم حقوق الفتاة مبكراً من سن الطفولة وضرورة إيجاد حلول تحمي الفتاة من التمييز السلبي في كافة المجالات.

وشاركها الرأي مراد يلدريم قائلاً إن قضية حقوق الفتاة ومساواتها بالرجل يبدأ غرسها منذ مرحلة الطفولة في شخصية الطفل الذكر منذ يبلغ سن الثالثة، يجب أن يتعلم من والديه ومن المدرسة ومن المجتمع أن الفتاة تتساوى معه في الحقوق تماماً.

يذكر أن إشاعات الطلاق لا تزال تلاحق توبا التي لم تعلّق سلباً ولا إيجاباً، والتزمت الصمت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى