ألف عين

ترقّبت حضورك

وبحجم ما أخفي لك

من

شوق

تهاطلت على قلبك

كسيل متمرّد

أيقظت جنونك

حملت ودرب عينيك

ذكرى اللقاء

وفي الطريق تسلّلت

كحبّات الندى

إلى مسام الروح

أنثر في جفافك

ارتواء وهدوءً

أيها المقتنص منّي

تراتيل الحياة

لم تعهد أن تزورك

أنامل أنثى

وتلتفّ جيد قلبك

وتغدو وتروح إليك

رعشات النور

كما الورق يشتاق

للحبر

ليغيب الصمت المدسوس

في سطوره

ويورق من حروفه

عشقاً

تبوح به عيناك المدلّلتان

وتتمتم شفتاك

بطلاسم الهوى المكنون

يا أنت هاك عطري

فانثره مع الغيم

في كلّ الدنيا

ليبتهج الكون

مع شروق وجهك

في صباح قهوتي

سلوى علي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى