أسماء كبيرة في برلمان الأردن تتهيأ للاستقالة

انضمت نخبة من أبرز وجوه وشخصيات البرلمان الأردني لمقترح تقديم استقالة جماعية سيكون الأول من نوعه احتجاجاً على صفقة الغاز «الإسرائيلية» المثيرة للجدال.

وأورد موقع «القدس العربي» أن نواباً أردنيين تناقلوا بعض الأنباء عن توقيع نحو 18 عضواً في المجلس على وثيقة تقضي بالاستقالة الجماعية في حال توقيع الحكومة على صفقة استيراد الغاز من كيان العدو لمصلحة قطاع الطاقة الأردني.

ويبدو أن هذا الإجراء سيعلن كمفاجأة سياسية خاصة إذا ما تقدمت الحكومة فعلاً ووقعت هذه الاتفاقية التي يلاقي توقيعها معارضة غير مسبوقة في الشارع الأردني.

وكان النائب المخضرم خليل عطية قد أعلن على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» الاثنين الماضي أن استقالة جماعية لبعض النواب أصبحت خياراً ممكناً.

ويفترض أن توقيعات سجلت فعلاً على مذكرة ساخنة جداً يقول فيها الموقعون إنهم لن يكونوا شهوداً للزور على «صفقة العار» التي تدنس تاريخ الشعب الأردني وتسيء إليه.

ومن المتوقع أن تتبرأ رسالة الاستقالة الجماعية من الصفقة والقرار أمام الرأي العام.

المفاجئ في الموضوع، أن مقربين من البرلماني البارز عبد الهادي المجالي يشيرون إلى أنه من الذين سيقدمون استقالتهم على خلفية ملف الغاز «الإسرائيلي» وكذلك شخصيات برلمانية بارزة معترضة بشدة على الصفقة من بينها النائبتان رولا الحروب وهند الفايز.

وتناقلت أوساط برلمانية مقولة إن رئيس المجلس الأسبق عبد الكريم الدغمي قد ينضم إلى الموقعين على مذكرة الاستقالة التي ستشكل في حال إقرارها عنصراً ضاغطاً بقوة على موقف الحكومة في ملف الغاز.

وكانت الحكومة قد أعلنت أنها لم توقع بعد القرار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى