أحمد الحريري لأهالي العسكريين: مع المقايضة لتحرير المخطوفين

تابع أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» تحركهم في محاولة لتحديد المعرقلين في قضية أبنائهم ومن يؤخر اطلاق سراحهم. ومع انقضاء المهلة التي حدّدها «داعش» لإعدام عسكريين مخطوفين منذ يومين، لم تظهر معلومات أكيدة عما إذا كان هؤلاء قرروا فعلاً تأجيل قرار الاعدام.

وفي الموازاة، تسود أجواء من الطمأنينة أوساط الأهالي بفعل جولتهم على القيادات السياسية وعدم تنفيذ «داعش» تهديده، وكان من المتوقع ان يلتقوا أمس وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لكن تمّ تأجيل الموعد بداعي سفر الأخير إلى السعودية.

ويعمل الأهالي للقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي، ووزير العدل أشرف ريفي، وقياديين في حزب الله. كما ان هناك نية لدى الأهالي لزيارة السعودية ولقاء الرئيس سعد الحريري.

وكان الاهالي التقوا أمس، الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، في بيت الوسط، في حضور عضو كتلة المستقبل النائب زياد القادري وعضو المكتب السياسي راشد فايد.

واستمع الحريري إلى هواجس الأهالي ومطالبهم ومعاناتهم اليومية، ووعد بنقلها الى الرئيس الحريري، مؤكداً «ان موقف المستقبل واضح بأننا مع أي أمر يعيد المخطوفين إلى أحضان أهاليهم، سواء بالمقايضة أو بغيرها». وأوضح «ان لا مشكلة لدى المستقبل بالنسبة الى الجهة التي تفاوض، أياً تكن، أو هوية الوسيط، أياً يكن».

وقال حسين يوسف باسم الوفد «نشكر كل الذين نلتقيهم»، واصفاً «موقف النائب وليد جنبلاط بـ«المشرف»، وكلام الرئيس أمين الجميل بـ«المهم»، ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون الذي كان في الهدف نفسه الذي نسعى إليه»، آملاً «بأن نصل من خلال خطواتنا التالية الى إعادة أبنائنا الى مكانهم الطبيعي».

ورداً على سؤال عما إذا كانوا سيزورون السعودية، أجاب «ليست لدينا مشكلة في ان نذهب الى آخر الكون، لربط اي حلقة مفقودة بهذا الملف، وليس هناك اي عقدة في الذهاب الى السعودية».

وأفادت المعلومات انه خلال لقاء وفد الأهالي مع الحريري حضر بقوة اسم الموقوف القيادي في «كتائب عبدالله عزّام» نعيم عباس الذي تصر الجهات الخاطفة على إطلاق سراحه ومقايضته بالعسكريين، خصوصاً ان عباس متورط بأكثر من عملية تفجير أودت بحياة العشرات من اللبنانيين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى