لقاء مصالحة في الشويفات بعد إشكالات خلدة: رفع الغطاء عن كل من يعبث بأمن المنطقة

عقدت أحزاب الشويفات وخلدة وفاعلياتها، لقاء مصالحة في بلدية الشويفات إثر إشكالات خلدة الأخيرة، بمبادرة من رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقرطي اللبناني النائب طلال ارسلان، وبرعاية رئيس بلدية الشويفات ملحم السوقي وحضوره، وبالتنسيق مع الجيش والقوى الأمنية. وشارك في اللقاء وكيل داخلية الشويفات – خلدة في الحزب التقدمي الإشتراكي جلال الجردي، رئيس دائرة الشويفات في الحزب الديموقراطي منير الريشاني، المسؤول عن اللجنة الأمنية لحزب الله في جبل لبنان صادق غملوش، المسؤول عن حركة «أمل» في خلدة يوسف الحولي، منسق المنطقة في تيار المستقبل الدكتور زهير كبة، مدير مديرية الشويفات في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي أبو فخر، المسؤول عن المنطقة في الحزب الشيوعي أمين نصر، وفد من عشائر العرب في خلدة ضم الشيخ أبو ذيب كامل الضاهر، الشيخ أبو مشهور محمد موسى، محمود عسكر شحادة نوفل، إضافة إلى ممثل للقوى الأمنية وأعضاء من المجلس البلدي ومخاتير الشويفات.

وصدر عن اللقاء بيان جاء فيه: «في ضوء الجهود التي قامت بها الفاعليات المذكورة في معالجة الحادث الفردي الذي وقع في منطقة الشويفات – خلدة، والتي أثمرت نتائجها في هذا اللقاء، لقاء المحبة والتعايش والتعالي على كل ما من شأنه إثارة ما يعكر السلم الأهلي والتشديد على رفع الغطاء عن كل من تخوله نفسه العبث بأمن المنطقة واستقرارها، معتبرين ما حصل لا يتعدى العمل الفردي ويجب ألا يتكرر، وإننا جميعاً من دون استثناء تحت سقف القانون والعدالة، وداعمون للجيش وكل الأجهزة الأمنية في كل ما من شأنه حفظ الأمن وإنصاف الحق».

وألقى السوقي كلمة، قال فيها: «حضوركم اليوم يؤكد مرة جديدة حرصكم على أمن مدينة الشويفات واستقرارها وترسيخ قواعد العيش الواحد بين جميع مكونات المجتمع فيها من دون تفرقة أو تمييز. كما يظهر حسن تجاوبكم مع بلدية الشويفات، التي تقف دائماً على مسافة واحدة من الجميع في سبيل إرساء المناخات المطمئنة والأجواء الطيبة والتوازن والإعتدال، على انكم مسؤولون بكل ما للكلمة من معنى وتساهمون معنا على جمع الشمل ونبذ التفرقة وتقفون سداً منيعاً في وجه من يتقن إثارة الفتن في مدينتنا العزيزة».

ووعد بمواصلة «اللقاءات والإجتماعات التي بدأناها في بلدية مدينة الشويفات منذ أربعة اعوام وستستمر بإذن الله ما دام المخلصون أمثالكم مستعدين لبذل الغالي والرخيص من أجل الشويفات».

ثم ألقى كل من وكيل داخلية التقدمي الجردي، ورئيس الدائرة في الديموقراطي الريشاني والشيخ الضاهر وعسكر كلمات أثنوا فيها على كلمة رئيس البلدية، وشكروا «كل من ساهم في إنجاح هذه المصالحة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى