سان أنطونيو يواصل تراجعه

مني سان أنطونيو سبيرز حامل اللقب بهزيمته الرابعة على التوالي للمرة الأولى منذ آذار 2011، وذلك عندما خسر أمام مضيفه دالاس مافريكس 93-99 أول من أمس السبت على ملعب «أميركان أيرلاينز سنتر» وأمام أكثر من 20 ألف متفرج في دوري كرة السلة الأميركي.

وكان فريق المدرب غريغ بوبوفيتش سقط الاثنين الماضي أمام مضيفه بورتلاند بلايزرز 95-108 وأمام ضيفيه ممفيس غريزلير 116-117 وبورتلاند ترايل بلايزرز 119-129 بعد ثلاثة أشواط إضافية، ما جعله أول فريق يخوض ثلاثة أشواط إضافية في مباراتين على التوالي منذ كانون الأول 1951 عندما اختبر بالتيمور بولتس الأمر ذاته.

وتعود المرة الأخيرة التي مني فيها سان أنطونيو سبيرز بهذا الكمّ الكبير من الهزائم المتتالية إلى آذار 2011، عندما مني بـ6 هزائم متتالية قبل أن ينهي الموسم بسجل رائع 61 فوزاً و21 خسارة .

وهي الخسارة الحادية عشرة لسان أنطونيو سبيرز هذا الموسم مقابل 17 فوزاً فبقي سابعاً في المنطقة الغربية.

ولم تكن خسارة حامل اللقب أمام دالاس مافريكس مفاجأة، لأن بوبوفيتش قرر إراحة العملاق تيم دنكان والأرجنتيني مانو جينوبيلي اللذين خاضا المباراتين الأخيرتين، إضافة إلى أنه خاض اللقاء محروماً من خدمات صانع ألعابه الدولي الفرنسي طوني باركر وكاوهي ليونارد، أفضل لاعب ارتكاز في الدور النهائي العام الماضي، وذلك بسبب إصابتهما في الفخذ الأيسر واليد اليمنى على التوالي.

وعلى رغم هذه الغيابات، فرض سان أنطونيو نفسه بقوة حتى الثواني الأخيرة قبل أن تنقلب الأمور لمصلحة دالاس مافريكس الذي أشرك صانع ألعابه راجون روندو للمرة الأولى بعد ضمه من بوسطن سلتيكس.

وانتظر دالاس مافريكس الدقائق الأربع الأخيرة لحسم نتيجة المباراة بفضل 11 نقطة لنجمه المتألق مونتا إيليس صاحب 38 نقطة في المباراة.

وتابع بورتلاند ترايل بلايزرز صحوته وحقق فوزه الخامس على التوالي عندما تغلب على مضيفه نيو أورليانز بيليكانز 114-88 على ملعب «سموثي كينغ سنتر».

وهو الفوز الـ22 لبورتلاند ترايل بلايزرز مقابل 6 هزائم في المركز الثالث للمنطقة الغربية.

وحسم بورتلاند ترايل بلايزرز نتيجة المباراة في أرباعها الثلاثة الأولى التي حسمها في صالحه 32-17 و30-27 و32-18 على التوالي، قبل أن يكسب أصحاب الأرض الربع الأخير 26-20 دون تفادي الخسارة المذلة.

وتابع أتلانتا هوكس مفاجآته وألحق الخسارة الثانية على التوالي بمضيفه هيوستن روكتس 104-97 على ملعب «تويوتا سنتر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى