ماروني لـ«أخبار اليوم»: كان يفترض بلجنة التواصل أن تستمر في عملها حتى التوافق

لفت عضو كتلة الكتائب النائب إيلي ماروني إلى أن «رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن خلال جلسة التمديد ضرورة التوافق على قانون الانتخابات النيابية، لكن إقراره يكون بعد انتخاب رئيس الجمهورية».

وقال ماروني: «كنّا من المطالبين دائماً بإقرار قانون انتخابي جديد يعكس صحة التمثيل لا سيما بالنسبة إلى المسيحيين ليصل الصوت المسيحي إلى حيث يجب». وأضاف: «كنّا نتمنى ألا تتوقف اللجنة عن عملها وبالتالي تتابع اجتماعاتها للتوافق حول مشروع قانون يضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية».

ورداً على سؤال، أشار ماروني إلى «أن ممثل حزب الكتائب اعترض داخل لجنة التواصل على الصيَغ المطروحة ليس انطلاقاً من اعتماد النظام المختلط الأكثري والنسبي بل على تقسيم الدوائر»، معتبراً أن «معادلة تمثيل المسيحيين تبدأ من دوائر تجعل صوتهم مسموعاً». لافتاً إلى أن «ما هو مطروح حالياً هو انتخاب 64 نائباً على أساس النظام الأكثري وفق دوائر قانون الستين و64 نائباً وفق النظام النسبي حيث المشكلة في تقسيم الدوائر، فعلى سبيل المثال جبل لبنان يقسم إلى دائرتين، واحدة تضم قضائين والأخرى أربعة أقضية، وبالتالي هذا التوزيع يضيّع الصوت المسيحي».

وأضاف عضو كتلة الكتائب: «من هنا كنّا نتمنى ألا يتوقف عمل اللجنة على مشروعين فقط، بل كان يفترض بها أن تتناول كل المشاريع المطروحة وصولاً إلى التوافق ومن ثم بعد انتخاب الرئيس يقرّ القانون الانتخابي».

أما بالنسبة إلى الحوار، فرحب ماروني «بكل تواصل بين اللبنانيين، خصوصاً أن عدم التحاور هو الاقتتال والتنافر، وبالتالي فإننا نشجع الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل الذي نأمل أن يؤدي إلى تنفيس الاحتقان السني الشيعي، كما نشجع الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب القوات ونأمل أيضاً أن يصل إلى تنفيس الاحتقان المسيحي المسيحي، إذ ليس خفياً على أحد مدى الاحتقان بين هؤلاء الأفرقاء».

ولفت ماروني إلى أن «»الكتائب» يشجع ويؤيد أي حوار وفي الوقت عينه هو على تواصل مع الجميع»، مذكراً أنه «منذ أشهر جال الرئيس أمين الجميل على مختلف القيادات متخطياً كل الحساسيات، ومتخطياً مسألة ترشيحه إلى رئاسة الجمهورية أيضاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى