السفير السوري عاده باسم الأسد وحردان اتصل به مطمئناً

يغادر البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي مستشفى سيدة المعونات ـ جبيل اليوم إلى الصرح البطريركي في بكركي، حيث سيمضي فترة من الراحة بعد عملية أجريت له منتصف الأسبوع الماضي.

وقد طمأن مسؤول العلاقات العامة والإعلام في بكركي وليد غياض، إلى «أنّ صحة البطريرك الراعي جيدة»، مؤكداً، نقلاً عن الفريق الطبي المشرف على معالجته، أنّ صحته تتحسن، مجدّداً الشكر لكلّ الذين اطمأنوا إلى صحته.

وتوافد عدد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية والروحية والديبلوماسية والعسكرية إلى المستشفى للاطمئنان إلى صحة البطريرك الماروني، حيث زاره سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم علي، بتكليف من الرئيس السوري بشار الأسد، ونقل تحياته إلى الراعي وتمنياته له بالشفاء العاجل.

كما زاره الرئيس السابق ميشال سليمان، الذي أمل أن تؤدي الاتصالات التي سيقوم بها الراعي بعد عودته إلى نشاطه الطبيعي، «إلى توعية المسؤولين على انتخابات الرئاسة الملزمين بانتخاب رئيس للبلاد».

كما أمل سليمان «أن يعي المسؤولون دورهم وأن يتفقوا في أسرع وقت وأن يحصل الاستحقاق الرئاسي، لأنه لم يعد مقبولاً أن تبقى البلاد من دون رأس».

ومن أبرز الزوار الذي اطمأنوا إلى صحة البطريرك الراعي: النواب جيلبيرت زوين، هنري حلو، فؤاد السعد، وإيلي عون، النواب السابقون مخايل الضاهر وشامل موزايا وإميل نوفل، الكاردينال نصرالله بطرس صفير، السفير البابوي في لبنان غابريال كاتشا، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل، رئيس اتحاد المصرفيين العرب جوزف طربيه.

وتلقى الراعي اتصالات عدة أبرزها من: رئيس الحكومة تمام سلام، رئيس «الحزب السوري القومي الاجتماعي» النائب أسعد حردان، وزير الطاقة والمياه آرتور نظريان، وزير الثقافة روني عريجي، الوزير السابق ناظم الخوري، الوزير السابق خليل الهراوي، اللواء جميل السيّد، السيدة منى الهراوي، بطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان، السفير جيلبير شاغوري، قنصل لبنان في الفاتيكان ألبير سماحة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى