«مهما تسودّ الليالي»!

حماة الوطن هم، حماة الديار هم. أبناء الوطن هم، أبناء المؤسسة العسكرية الذين نعلن لهم الولاء كلّ الولاء. كثرت الشعارات والصور التي تمجّد الجيش وتؤكّد الدعم الكامل لهم. ومن بين هذه الصور، واحدة تؤكّد أن الولاء يبقى دائماً للجيش ولأبناء المؤسسة العسكرية. لكن، أين الدولة من هذا الولاء؟ هل تكفي هذه الصور والشعارات لمساندة الجيش اللبناني؟

ما يحتاج إليه الجيش أكبر من ذلك، فلا الكلمات ولا الصور ولا «الهاشتاغ» يمكنها أن تساعد جنودنا في حربهم ضدّ الإرهاب. هم يحتاجون إلى الأسلحة، يحتاجون إلى المعدّات التي ما زالت الدولة اللبنانية حتى الآن تعد بتأمينها، لكن للأسف لا بوادر حلول في الأفق!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى