الخبر الثقافي

أعلن مسؤول مصري أن قصر محمد بك الشناوي ذي الطراز الإيطالي في مدينة المنصورة الشمالية سيتحول إلى متحف محلي يروي تاريخ محافظة الدقهلية عبر العصور حيث شهدت معركة حاسمة أسر فيها لويس التاسع عام 1250. وتعنى وزارة الآثار المصرية في الأونة الأخيرة بإنشاء متاحف أثرية نوعية ومحلية في عدد من المحافظات للمساهمة في نشر الوعي الأثري، وبينها متحف السويس الذي افتتح في أيلول 2014.

وزير الآثار ممدوح الدماطي صرّح خلال جولة في مدينة المنصورة مع عمر الشوادفي محافظ الدقهلية أن الوزارة تسعى إلى تطوير «مختلف المواقع الأثرية الواقعة في دلتا مصر لوضعها على خريطة السياحة الأثرية العالمية»، مستشهداً بمشروع تحويل قصر الشناوي إلى متحف خلال الفترة المقبلة.

وأضاف «أنجز سيناريو العرض المتحفي، كما اختيرت القطع التي ستعرض على نحو يعكس تاريخ هذه البقعة من أرض مصر وحضارتها».

كذلك، أعلنت الوزارة في بيان أن القصر الذي بني على الطراز الإيطالي في عشرينات القرن العشرين على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع، زاره خلال السنوات السابقة العديد من الزعماء الأجانب. ووصفه البعض بأنه «أجمل قصر على الطراز الإيطالي خارج إيطاليا». وذكر البيان أن مشروع المتحف سيضمن الحفاظ على التصميم الداخلي للمبنى الأثري.

تأجيل فيلم وثائقيّ عن كلينتون من إخراج مارتن سكورسيزي

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن فيلماً وثائقياً عن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون من إخراج مارتن سكورسيزي سيجمد إنتاجه لفترة غير محددة، بعدما اختلف الطرفان حول حدود كل منهما في التحكم في تفاصيل الفيلم. ونقلت الصحيفة عن أشخاص لم تسمهم استشيروا في مشروع الفيلم قولهم إن الفيلم الذي انتهى إنتاجه جزئياً توقف بعدما طالب كلينتون بدور أكبر في أسئلة المقابلات وفي المنتج النهائي. ونقلت الصحيفة عن مات ماكينا المتحدث باسم كلينتون قوله إن المزاعم بأن تعليق العمل في الفيلم حصل نتيجة خلافات هو أمر «غير دقيق»، من غير الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وأشارت الصحيفة إلى أن متحدثاً باسم شركة إتش. بي. أو التي تدعم الفيلم الوثائقي قال «إن الأمر لن يحصل قريباً، لكن ذلك لا يعني انه لن يحصل على الإطلاق». ولم يجب ممثلو الشركة فورا على طلبات التعليق على الموضوع.

فجوة في قناع توت عنخ آمون

تسببت عملية ترميم أجريت على عجل لقناع توت عنخ آمون بفجوة بين الوجه واللحية، بعدما استخدم القائمون على المتحف المصري مادة الإيبوكسي. وأشار مسؤولون في المتحف المصري إلى إعادة لصق لحية القناع بالإيبوكسي، بعد انفصالها عن القناع أثناء عملية تنظيف، ما ألحق ضرراً بالقطعة الأثرية. ونُقل عن مسؤولين في المتحف قولهم إنهم تلقوا أوامر بإصلاح القناع على وجه السرعة، وأن مادة لاصقة غير ملائمة استخدمت في ذلك. وأكد أحد المسؤولين الذي رفض الكشف عن هويته أن ثمة فجوة في القناع بين الوجه واللحية، مضيفاً «الآن يمكنك رؤية طبقة شفافة باللون الأصفر».

الجدير ذكره أن قناع توت عنخ آمون، الذي يزيد عمره على 3300 عام، يعد إلى جانب المحتويات الأخرى التي عثر عليها داخل مقبرته، من أهم معروضات المتحف.

باليه خيول ضمن «أسبوع موتسارت»

أسبوع «موتسارت» السنوي في مدينة سالزبورغ النمساوية مميزاً هذا العام، فإلى العروض المألوفة لأعمال الموسيقار النمسوي الأشهر، شهدت المناسبة عرض باليه، لكن الراقصين كانوا هذه المرة… من الخيول!

إذ قدم اثنا عشر حصاناً من أكاديمية الفروسية في فيرساي عرضاً في حلبة رملية أمام ممر صخري في جبل وضعت فيه الأوركسترا والجوقة. وتحت قيادة مصمم رقصات الخيول الفرنسي بارتاباس ارتجلت الخيول حركات باليه دائرية على أنغام موسيقى موتسارت. وقال بارتاباس «لا أحكي قصة لكنني أقترح إيقاعا… ولحظات».

ينتهي أسبوع موتسارت في سالزبورغ في أول شباط المقبل، وتصل أسعار التذاكر إلى 150 يورو 169 دولاراً .

صور مشتركة بين المغاربة والإسبان

«ثقافتان ومنظر واحد: صور مشتركة بين المغاربة والإسبان 1860-1956 » هو شعار معرض للصور الفوتوغرافية على صفحة المكتبة الافتراضية للأندلس على الإنترنت. ويسلط هذا المعرض الافتراضي، المنظم بمبادرة من حكومة جهة الأندلس، الضوء على العلاقات التاريخية المشتركة بين المغرب وإسبانيا طوال قرن من الزمن من خلال صور فريدة جُمعت من عدة مجموعات خاصة وعامة ومن المكتبات.

يقدم المعرض جوانب ثقافية وإنسانية واقتصادية واجتماعية من التعايش بين المغاربة والإسبان عبر صور التقطها مصورون محترفون وهواة، مسافراً بزواره إلى فترة طويلة وغنية من التاريخ المشترك بين البلدين الصديقين والجارين، في تسلسل زمني مغربي إسباني رائع. وتشكل هذه المبادرة الفنية طريقة جديدة لفهم العلاقات التاريخية القوية بين البلدين، ولحفظ الموروث الثقافي الذي يجمع بين المغرب وإسبانيا منذ قرون من ناحية، والذاكرة المغربية الأندلسية من ناحية أخرى، من خلال مجموعة من الصور التاريخية التي تعبر عن عمق الروابط المتينة ولتقديم التراث الغني للبلدين على حد سواء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى