تبرير منفّر!

جاءت لتبرر تغريدتها ولكنها «عمتها بلا ما تكحلها»، هكذا هي ماريا معلوف في برنامج «حكي جالس»، الذي اعتبرته منبراً لتبرير تغريدتها التي قرّرت فيها تفجير نفسها بالسيّد حسن. ماريا معلوف برّرت هذه التغريدة من خلال اللجوء إلى اللغة العربية وطريقة الكتابة الصحيحة، معلنة أن أحداً ما اخترق حسابها واستغلّ اسمها لكتابة تغريدة تسيء إلى سمعتها. وقد وضّحت ذلك من خلال بعض الرسائل التي تثبت ـ برأيها ـ أن أحداً ما دخل إلى حسابها من جهاز ثان.

أوّلاً، إن كتابة التغريدة بلغة عربية غير صحيحة لا تثبت أنّ ماريا ليست من كتب التغريدة، فربما يكون ذلك مقصوداً، ثم إن إظهار رسالة من إدارة «تويتر» بأن أحداً ما دخل حسابها من جهاز آخر أيضاً، لا يمكن أن يكون دليلاً، إذ بالإمكان القيام بذلك من جهاز آخر وتحت أمرها هي.

لذا، فإن الأدلّة التي قدّمتها لا تمنع أن تكون هي من كتب التغريدة وندمت في وقت لاحق، لأسباب عدّة أبرزها إظهار نفسها والقيام بدعاية سخيفة لها، خصوصاً بعد موجة السخرية التي تتعرّض لها من قبل جمهور عريض من الناس. الناشطون سخروا من تبرير ماريا معلوف وأطلقوا «هاشتاغ: تغريدة لماريا معلوف»، نرى هنا بضع تغريدات منها.

تغريدة

سواء كانت ماريا معلوف من كتب التغريدة أم لا، فإنّ الكلام الذي تفوّهت به في برنامج «حكي جالس» ينمّ عن حقد كبير وغياب للحرفية التي تحاول إظهارها.

هبة طوجي… حديث «تويتر»

منذ ظهورها في برنامج «The Voice» بنسخته الفرنسية، أصبحت هبة طوجي حديث موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». لم تكن طوجي الأولى في اللجوء إلى برنامج هواة غربيّ، إذ سبقتها آلين لحود السنة الماضيو، وأبهرت بدورها لجنة التحكيم. لكنّ آلين لم تستطع تحقيق أيّ تقدّم يذكر ولامها كثيرون على ذلك. وهنا هبة طوجي المعروفة جيداً في وطنها لم تأبه بتلك الانتقادات، بل عزمت على المشاركة لتحقيق ما لم تستطع تحقيقه لحود.

هبة طوجي أبهرت اللجنة وأثارت إعجاب بعض الناشطين الذين اعتبروها خير مثال للبنان، واعتبروا إنها استطاعت أن ترفع رأس وطنها عالياً بتمثيله بشكل حضاريّ، معتبرين أن هذه الصورة التي يريدون للبنان الظهور بها، في حين انتقد آخرون الأمر، معتبرين أنّ ما حققته في وطنها كافٍ.

«عين العرب تنتصر… عين العرب محررة»

أكد مسؤول من حكومة إقليم كردستان طرد عناصر تنظيم «داعش» من مدينة عين العرب، على الحدود السورية ـ التركية، بينما أعلنت القيادة الأميركية الوسطى أن المسلحين الأكراد يسيطرون على 90 في المئة من المدينة.

وبعد إعلان تحريرها من عناصر «داعش» بالكامل، بدأ المقاتلون الأكراد بالاحتفال في المدينة ورفعوا الأعلام الكردية فيها. وأشارت تقارير إلى أن مسلحي «داعش» انسحبوا إلى ريف المدينة، بعدما انتهى القتال عند الأطراف الشرقية.

وقال مسلحون أكراد إن عناصر «داعش» فرّوا من المدينة تاركين وراءهم كامل عتادهم وأسلحتهم الخفيفة والثقيلة.

الناشطون فور تلقّي الخبر أقاموا أعراس النصر على صفحاتهم الخاصّة ناشرين صور المقاتلات الكرديات فضلاً عن صور عين العرب المحرّرة. كما أطلقوا عدّة «هاشتاغ» أبرزها: «عين العرب محرّرة» و«عين العرب تنتصر»… واعتبرت هذه «الهاشتاغ» بمثابة احتفال بسيط بصمود الأكراد وقدرتهم على طرد الأعداء من أرضهم.

«أنا كان بدّي»

يحدث أن يريد الشخص أمراً ما بقوة، لكنّه يتخلى عنه في ما بعد لأسباب عدّة. ربما لتعذّر الحصول عليه أو لأنه أصبح يريد شيئاً آخر.

«أنا كان بدّي»، «هاشتاغ» منوّع أطلقه الناشطون وحقق نسبة تداول كبيرة. عبّر من خلاله الناشطون عن الأمور التي كانوا يريدونها ولكنّهم لم يستطيعوا تحقيقها. وطبعاً، لم يتخلّ الناشطون عن الأحلام والآمال السياسية في تغريداتهم هذه، ومن ضمن الأمور التي كانوا يتمنّونها، أحلام تخصّ الوطن لكنها صعبة التحقيق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى