مقتنيات من تيتانيك في المزاد العلني مجدداً

على رغم مرور أكثر من قرن على أحداث سفينة تيتانيك المأسوية، لكن ما يتعلق بها لا يزال يثير الكثير من الاهتمام، إضافة إلى أبطال الكارثة الحقيقيين ومعاناتهم.

فقد باعت دار «بي آر» في بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية رسالة خطتها سيدة من الناجين بعد اصطدام السفينة بالجبل الجليدي عام 1912، وقد تم بيع هذه الرسالة مقابل 12 ألف دولار أميركي.

وتصف كاتبة الرسالة، مصممة الأزياء الليدي لوسي داف غوردون المشاعر التي انتباتها إزاء طريقة استقبالها وزوجها السير كوزمو داف غوردون في بريطانيا بعد عودتهما من الرحلة الأولى والأخيرة للسفينة العملاقة.

تعبر السيدة الناجية عن امتعاضها إزاء هذا الاستقبال الذي يبدو أنه كان فاتراً، إذ كتبت ساخرة: «يبدو أننا لم نتخذ القرار الصواب مطلقاً بإنقاذنا… إنه لأمر مخز».

يذكر أن مصممة الأزياء وزوجها البارون الاسكتلندي كانا من أوائل الناجين باستخدامهما أول قارب، لقب لاحقاً باسم «قارب المال»، إذ أنه كان يحمل 12 شخصاً علماً أنه يستوعب 40 شخصاً، فيما أكدت مصادر أن البارون قدم رشوة للمسؤولين عن عملية الإنقاذ كي لا يعود هذا القارب لانتشال أي من الركاب، ما يعيد إلى الأذهان فيلم تيتانيك من إخراج الكندي جيمس كاميرون.

يذكر أن الليدي لوسي داف غوردون وزوجها طالبا بالمثول أمام لجنة تحقيق في غرق السفينة، وأن اللجنة لم تثبت واقعة الرشوة التي قدمها البارون، فيما كانت زوجته تؤكد أنه «مات بحسرة بسبب التغطية الإعلامية السلبية للأمر طيلة حياته».

ولم يقتصر بيع متعلقات تيتانيك على الرسالة المشار إليها، بل شملت فنجاناً وطبقاً مقابل 13 ألفاً و750 دولاراً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى