عملية المقاومة في مزارع شبعا حق قانوني ووطني وقومي توسيع «إسرائيل» دائرة المواجهة سيجر نتائج كارثية عليها

بينما كانت القيادة السياسية والأمنية والجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني تترقب كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غداً الجمعة، نفذت مجموعة شهداء القنيطرة في المقاومة الإسلامية عملية مفاجئة ونوعية باستهداف موكب عسكري «إسرائيلي» في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

هذا الحدث خطف الأضواء الإعلامية واحتل شاشات القنوات المحلية والفضائية وكان محور اهتمام جميع وسائل الإعلام وتشارك بتحليل وقراءة أبعاده المحللون والخبراء السياسيون والعسكريون الذين أجمعوا على أن العملية حق وعمل وطني وقومي وأن لا مصلحة للعدو بتوسيع دائرة المواجهة.

فرأى المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور أن العملية هي حق قانوني ووطني وقومي وليست مجرد رد على جريمة القنيطرة، داعياً بعض الساسة اللبنانيين إلى أن لا يعطوا رسائل خاطئة تشجع العدو على العدوان لتعميق الانقسام.

وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحصاينة إجماع كل قوى المقاومة في المنطقة ومنها الفصائل الفلسطينية في مباركة هذه العملية.

وشدد الكاتب فيصل عبد الساتر على أن ما فعلته المقاومة اليوم أعاد للجميع البوصلة الحقيقية بأن الصراع في هذه المنطقة يجب أن يكون ويبقى مع هذا العدو الصهيوني.

وأكد أنه ليس من مصلحة العدو الآن أن يوسع دائرة الحرب.

ورأى الدكتور حبيب فياض أن هناك معطيات عديدة كانت تستدعي من حزب الله أن يقوم بعملية رد سريع وقوي على عدوان القنيطرة أبرزها أن العدوان تجاوز الخطوط الحمراء وأراد العدو من خلالها أن يحدث نوعاً من تغيير قواعد الاشتباك في الجولان المحتل، معتبراً أن ذهاب الأمور إلى مواجهات مفتوحة ليس من مصلحة «إسرائيل».

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي أمين قمورية أن عملية مزارع شبعا عمل مشروع وضمن قواعد اللعبة.

فيما كانت المقاومة تنفذ عملية نوعية في الجنوب ضد العدو الصهيوني خاضت أول من أمس مع الجيش اللبناني مواجهات مع الإرهاب في السلسلة الشرقية الموازية لبلدة نحلة، فأكد النائب كامل الرفاعي أن الجيش والقوى الأمنية وأهالي المنطقة مستعدون للوقوف في وجه هذه الجماعات التكفيرية التي تهدف لاستنزاف الجيش اللبناني والمقاومة.

الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة أيضاً كان مدار بحث فأشار اللواء منير المقدح إلى أن شادي المولوي خرج من المخيم وهذا بات مؤكداً بنسبة 90 في المئة».

تمدد الإرهاب في عدد من الدول بدعم من بعض دول المنطقة شكل عنواناً رئيسياً لدى وسائل الإعلام العالمية فاعتبر الأمين العام لمجلس وحدة المسلمين الشيخ ناصر عباس رجا أن الشارع الباكستاني بات هو من يضغط على الحكومة لتكثيف العمليات العسكرية ضد الإرهابيين التكفيريين.

واعتبر المحلل السياسي العراقي عادل المانع أن التغيير الذي حصل في السعودية من خلال موت الملك عبدالله وقدوم أخيه سلمان لن يغير شيئاً من سياستها تجاه المنطقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى