الرفاعي لـ«المركزية»: «إسرائيل» تحسب ألف حساب قبل توسيع عدوانها

اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب كامل الرفاعي «أن اشتباكات السلسلة الشرقية الموازية لشرق بلدة نحلة التي حصلت أول من أمس هي تكرار لما يحصل في جرود عرسال وبريتال، حيث يحاول المسلحون اغتنام أي نوع من الغفلة لتنفيذ عملية عسكرية لرفع معنوياتهم»، معتبراً «أن هناك تنسيقاً حيال ما يجري في هذه الجرود وما يحدث في المنطقة الحدودية، لكن الجيش والقوى الأمنية إضافة إلى أهالي المنطقة مستعدون وجاهزون للوقوف في وجه هذه البربرية العسكرية غير المنضبطة». ورأى «أن هذه الجماعات التكفيرية هدفها استنزاف الجيش اللبناني والمقاومة».

وعن عملية شبعا، قال الرفاعي: «هذه العملية تؤكد جاهزية المقاومة والعبقرية العسكرية التي تمتلكها»، مشيراً إلى أن «»إسرائيل» اليوم تعيش حالة من الاستنفار بعد إعلان حالة الطوارئ، بعدما تمكّن المقاومون من تنفيذ هذه العملية التي لم تكن في أراضي الجولان المحتل إنما في الأراضي اللبنانية المحتلة، أي إنها غير خاضعة للقرار 1701»، لافتاً إلى «أن تنفيذ العملية في أراضٍ لبنانية محتلة يعطي للبنانيين الحقّ في مقاومة الاحتلال»، وقال: «إذاً هذه العملية من الناحية اللوجستية مدروسة، ومن الناحية العسكرية هناك أبطال نفذوها، وهذا الـمر يدلّ على أن المقاومة على استعداد تام للردّ على العدو الصهيوني».

وعن تداعيات هذه العملية بعد كلام رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو إن «اسرائيل» جاهزة للردّ بقوة، أجاب الرفاعي: «سواء رددنا على «إسرائيل» أو لم نردّ، «إسرائيل» تعيش معركة انتخابية وهناك صراع بين القوى السياسية، وعلى رغم ذلك هناك استهداف «إسرائيلي» دائم للداخل اللبناني والعالم العربي»، مؤكداً: «أن العدو الصهيوني سيحسب ألف حساب قبل أن يحاول توسيع عدوانه، ومن الطبيعي ان يتخذ حزب الله حالياً خطوات تحمي المقاومين وهو يعيش حالة من الاستنفار الدائم لأن المقاومة مستهدفة».

ورداً على سؤال عن انعكاس هذه العملية على جوّ الحوار الذي يعيشه لبنان، قال: «أكرّر أن ردّ الحزب أتى داخل أرض لبنانية محتلة وبناء على تعدّي العدو الصهيوني على الحزب الذي أدى إلى استشهاد مناضلين وقادة في صفوف المقاومة، وبالتالي هذا الردّ من حقّ الحزب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى