«أوهن من بيت العنكبوت»!

أطلق نجل أمين عام حزب الله، السيّد جواد حسن نصر الله الـ«هاشتاغ» اليومي عبر «تويتر»، لمجموعة الناشطين الذين صاروا يُعرفون بـ«السلطة الخامسة».

«أوهن من بيت العنكبوت»، «هاشتاغ» وصل إلى حوالى مليون مستخدم في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بينما نشرت أكثر من 17 مليون تغريدة تحمل هذا الوسم.

وكانت الحصّة الأكبر من التغريدات لصور شهداء عمليّة القنيطرة، كما كانت لأمهات الشهداء حصّة من التغريدات إذ كتب علي نعمة: «أجمل الأمهات التي انتظرت وانتظرت ثمّ انتصرت».

ومن السخرية الموجهة ضدّ «الإسرائيلي»، انتقل المغرّدون إلى الداخل اللبناني فبعضهم رفضوا الرد على تخوين خصوم حزب الله و«مخاوفهم» مثل روز التي كتبت: «مش فاضيين نردّ ع يلي عم يسبّونا عا تويتر، مشغولين عم نحتفل».

«سمعتلّك إنو»!

«هاشتاغ» يوميّ جديد أطلقه الناشطون على «تويتر»، يعبّر عن الحالة العامّة التي نشهدها اليوم، خصوصاً في ما يخصّ تعليقات الفريق الآخر على عملية شبعا. «سمعتلك إنو» هو «الهاشتاغ» الذي أطلقه الناشطون ساخرين من مواقف البعض. وقد تناولت أبرز التغريدات تعليق سمير جعجع وستريدا جعحع وفيصل القاسم، فقالت الناشطة فاطمة حجازي: «ماريا معلوف طلعو سارقين حسابا، بكرا ستريدا بيطلعو سارقينلا صوتا»، فيما قالت ريتا سعد: « سمعتلك انو وحطوها حلقه بأذنكن انو السيد نصرالله هو قائد النصر المنتظرْ»، إلى عدد من التغريدات الأخرى.

«ولعانة بالجنوب… إيه لأ ما ولعت»!

النائب ستريدا جعحع لم تختلف في ردّ فعلها عندما علمت بالعملية عن زملائها الآخرين، لكنّها أظهرت ما لا يجب أن يظهر.

فإن كانت ستريدا تريدها حرباً في الجنوب فلتكتم ذلك في داخلها من دون الإجهار به علانية أمام عدسات الكاميرات.

لكنّ هذه المرّة خانها الحظّ، وتبريرها السخيف أكّد على ردّها الأساسيّ.

عدسة كاميرا «أو تي في» التقطت جعجع وهي تقول «ولعانة بالجنوب… انشاالله يا رب»، رافعة يدها نحو السماء وكأنها تتضرّع إلى الله أن يحصل ما في بالها وبال زوجها سمير فريد جعجع.

لكن عندما جاء التبرير قالت ستريدا أنها كانت تتحاور مع الزميلة دنيز رحمة فخري وجاء الحديث وفق ما يلي: «الأوضاع في الجنوب تتطور». أجابت جعجع: «إنشالله يا رب ما يصير شي». عندئذٍ قالت دنيز: «يقولون إن عدد القتلى بلغ 17». فسألت النائب جعجع: «عندن أو عنّا؟» أجابت دنيز: «عند الإسرائيليين». فردت جعجع: «انشالله يا رب»!

لكنّ الحقيقة وما شاهدناه يختلف عن تحليلات السيّدة جعجع تمام الاختلاف ولا نستغرب من خلق سيناريو جديد كهذا من قبل النائب الموقرة، فإن كان لـ«انشالله يا رب» تبرير، فأين هو التبرير لكلمة «ولعت بالجنوب» والتي سمعناها من لسانها على رغم كل الضجة المحيطة في مجلس النواب، ثم كان يجب عليها أن تقول عندما سمعت عن عدد قتلى «إسرائيل» «الحمد الله يا رب، فحتى استخدام «انشاالله» يبطل هنا.

تغريدة

وكأننا عندما نسمع تبرير السيدة جعجع نتذكّر تلقائياً تبرير ماريا معلوف، فالتبريران لا يصدّقان! وأخيراً نقول «لأ ما ولعت بالجنوب… الحمد الله يا رب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى