الكونغرس الأميركي يسعى إلى إلغاء قيود السفر إلى كوبا

قدّم 8 أعضاء جمهوريين وديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي أمس تشريعاً يهدف لرفع القيود على سفر المواطنين الأميركيين إلى كوبا.

وجاء هذا المشروع كخطوة أولى داخل الكونغرس الأميركي، بعد إعلان الرئيس باراك أوباما، لتطبيع العلاقات مع هافانا في نهاية شهر كانون الأول.

وأفاد بيان بأن أعضاء الكونغرس يسعون عبر هذا المشروع القانوني، لإنهاء القيود القانونية على سفر الأميركيين إلى كوبا، كما سيلغي مشروع قانون القيود على التعاملات البنكية المرتبطة بالسفر إلى كوبا.

ومن بين الأعضاء الداعمين لمشروع القانون، الجمهوريون جيف فليك، جيري موران، مايكل إينزي، جون بوزمان، والديمقراطيون باتريك ليهي، ريتشارد ديربين، توم أودال، شيلدون وايتهاوس.

وكانت إدارة أوباما أعلنت تخفيف بعض القيود على السفر الشهر الماضي لكن يتعين على الكونغرس التصويت على إلغاء القوانين التي فرضت تلك القيود.

وكان الزعيم الكوبي التاريخي فيدل كاسترو شكك في نوايا الولايات المتحدة التي بدأت بتطبيع علاقاتها مع بلاده، وإن كان أعرب عن عدم رفضه هذا التقارب.

وكان الرئيسان الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو أعلنا في 17 كانون الأول عن بدء تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد أكثر من نصف قرن من الحصار الاقتصادي الأميركي للجزيرة الشيوعية.