هولاند وأردوغان وسلام وجعجع

نماذج متشابهة في السلوك المتردّد والضعيف يتشابه ويتزامن فيها سلوك فرنسوا هولاند رئيس فرنسا ورجب أردوغان رئيس تركيا وتمام سلام رئيس حكومة لبنان وسمير جعجع رئيس «القوات اللبنانية».

هولاند بقي يلهث وراء رضا «إسرائيل» لكسب أصوات اليهود، فجاء نتنياهو يدعوهم إلى الهجرة، ووراء مال قطر فدخلت طائرات بدون طيار تستطلع لـ«داعش» بِاسم الجزيرة لكنه لا يجرؤ على الاعتراف بالحاجةإلى لسورية فيرسل النواب إليها ويهرب.

أردوغان يحتاج إلى التراجع من الحرب على سورية لتفادي كارثة تصيب حزبه فيستخدم العسكريين اللبنانيين المخطوفين ورقة تفاوضية ليتولى المقايضة بين المسلحين وسورية حول المفقودين والموقوفين أملاً بفتح قناة التراجع.

سلام تسرّع في التورّط في تعديل آلية عمل الحكومة ووصل إلى طريق لا رجعة ولا تقدم يمكنان ولا تفاوض ينهي أزمة العسكريين وعرسال ولا جرأة على تنسيق مع سورية فوقف في منتصف الطريق.

جعجع يريد تقاسم التمثيل المسيحي مع العماد ميشال عون مقابل قبول الرئاسة لعون لكنه يخاف خسارة مال الحريري الذي يستولي على نصف النواب المسيحيين.

أصحاب المصالح الشخصية جبناء ولو تعنتروا أو تنمروا.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى